المتحور الجديد “XEC” من كورونا يشعل القلق في الجزائر: أعراض شديدة وانتشار سريع يهددان جهود مكافحة الوباء

المتحور الجديد “XEC” من كورونا يشعل القلق في الجزائر: أعراض شديدة وانتشار سريع يهددان جهود مكافحة الوباء

أصبح المتحور الجديد “XEC” من فيروس كورونا حديث الساعة في الجزائر وعدد من البلدان الأخرى وهذا المتحور أثار قلق السلطات الصحية بعد أن تم رصد عدد من الحالات المصابة به في الجزائر، ما دفع الخبراء إلى التحذير من تأثيره المحتمل والمتحور الجديد، الذي يعتقد أنه أكثر قوة من السلالات السابقة للفيروس، جاء ليزيد من تعقيد الجهود المبذولة لمكافحة الجائحة وفي الوقت الذي بدأ فيه العالم في التعافي من تداعيات كورونا، يواصل العلماء رصد تحورات الفيروس التي قد تؤدي إلى زيادة عدد الإصابات، مما يهدد التقدم الذي تحقق في تقليص انتشار المرض ولذلك، تولي السلطات الجزائرية اهتماما خاصا لهذا المتحور وتعمل على دراسة أعراضه وتأثيراته الصحية بعناية.

أعراض المتحور “XEC” وسبب القلق

المتحور “XEC” لا يشبه المتحورات السابقة في العديد من جوانبه حيث الأعراض التي أبلغ عنها حتى الآن أكثر شدة من تلك التي ارتبطت بالمتحورات السابقة لفيروس كورونا، حيث تشمل الحمى المرتفعة، السعال المستمر، ضيق التنفس، والصداع الشديد وإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن فقدان مفاجئ في حاستي الشم والتذوق، وهي أعراض تذكرنا بما حدث مع الموجات الأولى للفيروس والأطباء والباحثون في الجزائر يحاولون تحديد الفرق بين هذا المتحور وأشكال كورونا الأخرى، نظرا للزيادة الكبيرة في عدد الحالات التي تم تسجيلها مؤخرا في مناطق معينة.

انتشار المتحور “XEC” في الجزائر

شهدت الجزائر ظهور العديد من الحالات المصابة بالمتحور “XEC”، خاصة في المدن الكبرى مثل الجزائر العاصمة حيث السلطات الصحية تعمل على تعقب أماكن تفشي المرض وتنفيذ الإجراءات الوقائية لمنع مزيد من الانتشار وفي هذه الأوقات، أصبح من الضروري اتخاذ تدابير مشددة، مثل فرض قيود على التجمعات والفعاليات العامة، بالإضافة إلى تسريع حملات التطعيم في أنحاء البلاد لذا السلطات الجزائرية تدعو المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية مثل ارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي، مع التركيز على أهمية اللقاحات للحد من تأثيرات المتحور الجديد لذا فاليوم ومن خلال هذا المقال سوف نوضح لكم تفاصيل اكثر عن هذا الموضوع.