بدأت الجامعة المصرية الصينية في تلقي طلبات الالتحاق بكلية التمريض للعام الدراسي 2025-2026، حيث وضعت نسبة القبول الدنيا عند 55 بالمئة. وتهدف الكلية إلى سد الاحتياجات المتزايدة في القطاع الصحي المصري، إذ يأتي إطلاقها بعد تدشين كليتي الصيدلة والعلاج الطبيعي ضمن خطط الجامعة الاستراتيجية لاستقطاب كوادر متخصصة تسهم في تطوير منظومة الخدمات الطبية وتحسين جودة الرعاية بالمستشفيات والمؤسسات العلاجية، بما يتماشى مع التحديثات المستمرة في القطاع الصحي على المستويين المحلي والإقليمي.
تتبع كلية التمريض نظامًا تعليميًا حديثًا يدمج ما بين المناهج المصرية والخبرة الصينية المتقدمة، مما يتيح للطلاب الاستفادة من أحدث وسائل التعليم والتدريب الطبي. وتركز البرامج الدراسية على الجانب العملي والتدريب باستخدام المحاكاة الطبية، في ظل توفر معامل مجهزة بأحدث التقنيات. كذلك تعقد الكلية شراكات مع مؤسسات صحية داخل مصر وخارجها، ما يمنح الطلاب فرصًا تدريبية نوعية تسهل اندماجهم في سوق العمل فور التخرج.
ويشترط للتقديم في كلية التمريض أن يحصل الطالب على الحد الأدنى للقبول وهو 55 بالمئة، فيما تستقبل الجامعة طلبات الالتحاق عبر منصتها الإلكترونية من خلال قيام الطالب بإنشاء حساب وتعبئة البيانات ورفع الأوراق والمستندات المطلوبة، لتخضع الطلبات لاحقًا للمراجعة قبل إعلان نتائج القبول. وتعتمد الكلية نموذجًا تعليميا يوازن بين المادة النظرية والتدريب العملي المكثف، لتضمن جاهزية الخريجين لدخول سوق العمل على المستويين المحلي والدولي بكفاءة عالية.
توفر الكلية لخريجيها خيارات واسعة في مجالات التوظيف، تشمل العمل بالمستشفيات الحكومية والخاصة والمراكز العلاجية، إضافة إلى مؤسسات البحث العلمي ومراكز الرعاية الصحية المتخصصة. وتولي الكلية أهمية لدعم برامج التدريب والتطوير المستمر للعاملين في القطاع، مع التوقع بأن يكون لخريجيها دور فعال في تعزيز كفاءة الخدمة الطبية ورفع معايير الجودة في السوق المصرية والمنطقة.
