أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في مؤتمر صحفي مشترك مع القائمة بأعمال المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط أن مواقف الأردن تجاه قضية التهجير الفلسطيني ثابتة وغير قابلة للتغيير حيث شدد على أن رفض الأردن لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين هو موقف راسخ ومستمر، وأنه لا يوجد أي تغيير في هذا الموقف على الإطلاق وهذا الموقف ينبع من التزام الأردن القوي والمستمر بحقوق الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم، وهو جزء لا يتجزأ من سياسة المملكة الثابتة في دعم القضية الفلسطينية.
ثوابت الأردن في دعم الفلسطينيين وتثبيتهم على أرضهم
أوضح الصفدي أن ثوابت المملكة الأردنية في التعامل مع القضية الفلسطينية واضحة، وأن الأردن يواصل بذل الجهود لتثبيت الفلسطينيين على أرضهم وأكد أن دعم الأردن للشعب الفلسطيني يشمل مساعدة الفلسطينيين في مواجهة محاولات التهجير القسري، بالإضافة إلى تعزيز وجودهم في الأراضي التي يسكنونها وذكر أن الأردن يعمل بشكل مستمر مع المجتمع الدولي من أجل حماية حقوق الفلسطينيين وتحقيق العدالة في مسألة الأرض والحقوق.
الأردن في مقدمة المدافعين عن حقوق الفلسطينيين
أكد الصفدي أن الأردن يعد من أبرز المدافعين عن حقوق الفلسطينيين في جميع المحافل الدولية وأوضح أن المملكة لن تتوانى في دعم الشعب الفلسطيني سواء على الصعيد الدبلوماسي أو السياسي، مبدية استعدادها الكامل للعمل مع الدول الأخرى لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة وكما أشار إلى أن الأردن يقف بكل قوة ضد أي محاولة للنيل من حقوق الفلسطينيين أو تشويه موقفهم القانوني والدولي.
الالتزام المستمر بتحقيق حل عادل ودائم
أضاف الصفدي أن الأردن يلتزم تماما بتحقيق حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، يعتمد على المبادئ الأساسية التي تحترم حقوق الفلسطينيين في العودة والدولة المستقلة وأكد أن المملكة ستظل تعمل جنبا إلى جنب مع المجتمع الدولي من أجل تحقيق هذا الهدف، رغم التحديات الحالية وقال إن الأردن سيظل في طليعة الجهود التي تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ويدعو المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لدعم الفلسطينيين في مسيرتهم نحو الحرية والاستقلال.
