في مناسبة الإسراء والمعراج، بعث الرئيس عبد الفتاح السيسي برسالة تهنئة إلى الشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية، معربا عن تقديره لهذه الذكرى العظيمة في تاريخ الأمة الإسلامية وأكد الرئيس السيسي في كلمته أن الإسراء والمعراج يمثلان حدثا تاريخيا عظيما، يعكس عظمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصلته الوثيقة بالله تعالى وكما أشار إلى أن هذه المناسبة تذكر المسلمين بأهمية الإيمان والصبر على درب الدعوة، كما أنها فرصة للتأمل في معاني التضحية والتفاني في سبيل الله وقد أضاف السيسي أن هذا اليوم المبارك يعزز من قيم الوحدة والتضامن بين أبناء الأمة الإسلامية، ويشجع على التفكر في القيم الروحية العميقة التي تضمن للمسلمين حياة أفضل وكما دعا الرئيس السيسي الله أن يعيد هذه المناسبة على مصر والأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات، وأن تبقى مصدر إلهام للمزيد من العمل والتقدم في مختلف المجالات.
الاحتفال بالإسراء والمعراج في العالمين العربي والإسلامي
الإسراء والمعراج هو حدث مهم في تاريخ الأمة الإسلامية، حيث يحتفل به سنويا في العديد من الدول العربية والإسلامية وتعد هذه المناسبة فرصة لتجديد الإيمان والتأمل في معاني هذه الرحلة المباركة، التي تحمل فيها دروس عن الصبر والإيمان بالله وتحيي المساجد في مصر والدول العربية والإسلامية هذا اليوم من خلال المحاضرات الدينية والفعاليات التي تذكر بمواقف النبي محمد صلى الله عليه وسلم في هذه الرحلة.
دور الإسراء والمعراج في تعزيز القيم الإسلامية
يعد الإسراء والمعراج حدثا مفصليا في تاريخ الدعوة الإسلامية، حيث يتم فيه التأكيد على القيم العليا للإيمان والطاعة لله وفي هذا اليوم، يمكن للمسلمين أن يتأملوا في معاني الصبر والجد والاجتهاد في أداء العبادة وكما يعكس هذا الحدث قوة العلاقة بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبين ربه، ما يعزز إيمان المسلمين ويجعلهم يستلهمون المزيد من القوة الروحية في حياتهم اليومية.
مواصلة التقدم في عهد الرئيس السيسي مع التحديات التي تواجهها مصر والمنطقة
يعبر الرئيس السيسي عن أمله في أن تظل مصر والأمة الإسلامية على قدر كبير من الإيمان والتماسك وتكتسب هذه المناسبة أهمية خاصة في سياق تعزيز الوحدة الوطنية والعلاقات بين مختلف طوائف المجتمع المصري ويؤكد السيسي على استمرار العمل من أجل تقدم ورفعة مصر في كافة المجالات، وأن يبقى الإسراء والمعراج مصدر إلهام للمضي قدماً نحو مستقبل أفضل.
