
تشهد أسعار الفضة في السوق المصري استقرارا نسبيا اليوم الاثنين 28 يناير 2025، حيث لم تطرأ أي تغييرات ملحوظة مقارنة بالأيام السابقة وهذا الاستقرار يعكس حالة التوازن التي تشهدها أسواق المعادن الثمينة، نتيجة لتفاعل العرض والطلب على الفضة سواء محليا أو عالميا وعلى الرغم من بعض التقلبات الطفيفة التي قد تحدث بين الفينة والأخرى في بعض الأسواق، فإن الفضة نجحت في الحفاظ على سعر ثابت نسبيا في مصر ويعود هذا إلى مجموعة من العوامل، منها الاستقرار النسبي للعملة المحلية وكذلك حجم العرض الكافي في السوق، الذي بدوره يساهم في عدم حدوث ارتفاعات مفاجئة في الأسعار وبالرغم من أن الذهب يعد أكثر المعادن الثمينة شهرة وطلبا في الفترات الأخيرة، فإن الفضة تظل خيارا مهما لدى العديد من المصريين، سواء للاستثمار أو للاستخدام في الصناعات المختلفة.
الفضة كملاذ آمن في أوقات التقلبات الاقتصادية
تعد الفضة من المعادن الثمينة التي يبحث عنها المستثمرون في ظل التقلبات الاقتصادية التي تشهدها الأسواق المالية وخلال السنوات الأخيرة، أصبح الاستثمار في الفضة خيارا شائعا للكثيرين، خصوصا في البلدان التي تعاني من تضخم أو انخفاض في قيمة العملة المحلية وتوفر الفضة ملاذا آمنا يمكن من خلاله حماية الأموال من تقلبات الأسواق وفي ظل هذه الظروف الاقتصادية غير المستقرة، تعتبر الفضة من الأصول التي يمكن الاعتماد عليها لتوفير قيمة ثابتة حيث لذلك، يفضل العديد من المستثمرين في مصر والدول المجاورة إدخال الفضة ضمن محافظهم الاستثمارية كوسيلة للحد من المخاطر المرتبطة بالتقلبات الشديدة في أسعار العملات أو السلع الأخرى.
طلب مرتفع على الفضة في الصناعات المصرية
تشهد الفضة طلبا متزايدا في عدة صناعات محلية، أبرزها صناعة المجوهرات والتصميمات الزخرفية والفضة هي الخيار الأول لكثير من الأشخاص في مصر، حيث يفضلون استخدامها في صياغة الحلي والمجوهرات التقليدية وهذه الصناعة تتمتع بشعبية كبيرة لدى المصريين، ويتميز سوق المجوهرات الفضي بجذب فئة كبيرة من المستهلكين الذين يبحثون عن قطع فنية تجمع بين الجمال والسعر المعقول مقارنة بالذهب وكما أن هناك استخدامات صناعية أخرى للفضة في الإلكترونيات والأجهزة الحديثة، ما يزيد من طلبها بشكل عام لذا ففي مصر، يلاحظ أيضا ازدياد الاعتماد على الفضة في تصنيع الأدوات الكهربائية والأجهزة الإلكترونية الصغيرة نظرا لخصائصها المتفوقة في التوصيل الكهربائي.