
في خطوة تهدف إلى إتاحة فرصة أوسع للمبدعين والجهات المتميزة في مجال الطاقة أعلن المركز السعودي لكفاءة الطاقة عن قرار بتأجيل الموعد النهائي لاستلام طلبات المشاركة في النسخة الأولى من جائزة كفاءة الطاقة لعام 2025 استجابة للاهتمام الكبير والإقبال المتزايد من مختلف الجهات المستهدفة التي أبدت رغبتها في الانضمام.
وحدد المركز تاريخ الرابع من أكتوبر 2025 موعدا جديدا لإغلاق باب التقديم مشيرا إلى أن هذا التمديد جاء لمنح المزيد من الوقت للراغبين في إعداد وتقديم مشاركاتهم بالشكل الأمثل بما يضمن تحقيق أهداف الجائزة في تكريم أفضل الممارسات والابتكارات في هذا القطاع الحيوي.
وتسعى الجائزة إلى تحفيز كافة الأطراف الفاعلة في المجتمع لتبني وتطبيق أعلى المعايير المحلية والعالمية المتعلقة بكفاءة الطاقة كما تهدف إلى ترسيخ الممارسات الإيجابية بشكل مستدام بما يخدم الأهداف الوطنية لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة وتشجيع السلوكيات الرشيدة.
ويمكن للجهات والأفراد الراغبين في المنافسة على الجائزة تقديم طلباتهم إلكترونيا حيث أوضح المركز أن العملية تتم من خلال زيارة المنصة الرقمية المخصصة للجائزة والتي يمكن الوصول إليها عبر الموقع الرسمي للمركز السعودي لكفاءة الطاقة ومن ثم استكمال إجراءات التسجيل ورفع ملف المشاركة.
وتفتح الجائزة أبوابها أمام شريحة واسعة من المشاركين تشمل القطاع الحكومي والقطاع الخاص بمختلف أحجامه بالإضافة إلى القطاع غير الربحي كما تمتد لتشمل المجتمع والأفراد أصحاب المبادرات المتميزة مما يعكس شمولية الجائزة وسعيها لإحداث تأثير واسع النطاق.
وقد صُممت الجائزة لتغطي ثلاثة مسارات رئيسة يتناول المسار الأول منها الكفاءة والترشيد حيث يتم تكريم أفضل الجهات التي بذلت جهودا مستدامة وملموسة لتحسين كفاءة الطاقة ونجحت في تحقيق وفورات واضحة في استهلاك الطاقة داخل منشآتها.
أما المسار الثاني فيركز على التطوير والابتكار ويهدف إلى تسليط الضوء على أفضل فكرة تطويرية أو مشروع ابتكاري ساهم بشكل فعال في إيجاد حلول جديدة لرفع مستويات كفاءة الطاقة وفتح آفاق جديدة في هذا المجال.
بينما يختص المسار الثالث بالتوعية والتأثير وهو مخصص لتكريم أفضل المبادرات والحملات التي أسهمت في رفع درجة الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية كفاءة الطاقة وضرورة ترشيد الاستهلاك وأثرت بشكل إيجابي في تغيير السلوكيات الاستهلاكية.