في خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا جمهوريا بالموافقة على الاتفاق التمويلي لبرنامج دعم الاتحاد الأوروبي لمساندة الأجيال القادمة لذا المنحة التي تبلغ قيمتها 8 ملايين يورو تهدف إلى تعزيز الفرص التعليمية والاقتصادية للشباب في مصر، وتقديم الدعم المستدام للمشاريع التي تساهم في تنمية المهارات وتمكين الأجيال القادمة في مختلف المجالات وهذا التمويل يعكس التزام مصر باستمرار جهودها في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى الحياة للمواطنين.
الأهداف الاستراتيجية للمنحة الأوروبية
تهدف المنحة الأوروبية إلى تحسين الفرص المتاحة أمام الشباب المصري في مجالات التعليم والتدريب المهني، بالإضافة إلى توفير بيئة مواتية للنمو الاقتصادي المستدام حيث البرنامج يشمل عدة مبادرات تهدف إلى رفع كفاءة القوى العاملة من خلال دعم ريادة الأعمال وتعزيز المهارات الضرورية التي يحتاجها السوق المصري، وهو ما يسهم في تقليص الفجوة بين العرض والطلب في سوق العمل.
التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي
هذه المنحة هي جزء من برنامج مستمر من التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي لدعم جهود الحكومة المصرية في تعزيز البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية والتعاون بين الجانبين يشمل مجالات متعددة، أبرزها التعليم، والصحة، والتنمية الاقتصادية، وهو ما يعكس العلاقة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة.
أهمية هذه المبادرة للشباب المصري
تمثل هذه المنحة دعما حقيقيا للأجيال القادمة في مصر، حيث تتيح الفرصة للشباب للحصول على تدريب متقدم وفرص عمل جديدة ومن خلال هذا الدعم، ستتمكن الحكومة المصرية من تنفيذ مشاريع استراتيجية تساهم في خلق بيئة اقتصادية أكثر استدامة ومرونة، مما يعزز فرص الشباب في المشاركة الفاعلة في المستقبل الاقتصادي والاجتماعي للبلاد.
