
في تصريحات مثيرة على منصة “تروث سوشيال”، كشف الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عن خطط الولايات المتحدة لتولي إعادة إعمار قطاع غزة بعد نهاية العمليات العسكرية وفقًا لتصريحاته، فإن الولايات المتحدة سوف تتسلم القطاع بشكل رسمي بعد انتهاء القتال، وتبدأ على الفور في تنفيذ مشروع إعادة الإعمار ومن المتوقع أن يشهد هذا المشروع تحولًا غير مسبوق في غزة ليصبح واحدًا من أكبر وأروع مشروعات التطوير في العالم حيث تهدف الخطة إلى تحسين جميع جوانب الحياة في القطاع بما في ذلك البنية التحتية، الاقتصاد، والخدمات الأساسية، ما سيعود بالنفع الكبير على الفلسطينيين في غزة.
الهدف الأسمى: تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين
أحد الأهداف الرئيسية لهذا المشروع هو تحسين حياة الفلسطينيين في غزة من خلال تقديم فرص اقتصادية واجتماعية أفضل لذا ترامب أكد أن الشعب الفلسطيني سيحصل على فرصة للعيش في “سعادة وأمان وحرية”، حيث سيتم تحسين الظروف المعيشية من خلال توفير وظائف، تحسين التعليم، وتوسيع الرعاية الصحية وكما ستشمل الخطة بناء العديد من المرافق العامة والمساكن الحديثة، مما يجعل غزة مكانًا أكثر ملاءمة للعيش وفي الوقت ذاته، سوف يستفيد القطاع من الاستثمارات الدولية التي ستضخ أموالًا ضخمة لإعادة بناء البنية التحتية المدمرة.
تعاون دولي لتطوير القطاع
في خطوة تهدف إلى تحقيق النجاح المستدام، أوضح ترامب أن المشروع لن يكون تحت إدارة الولايات المتحدة فقط، بل سيشمل تعاونًا دوليًا واسعًا لذا فرق تطوير عالمية ستشارك في بناء قطاع غزة مجددًا، حيث ستساهم خبرات دول متعددة في تنفيذ مشروعات التنمية الشاملة حيث التعاون الدولي سيشمل العديد من الدول التي ستساهم في بناء غزة وتطويرها في مجالات متعددة مثل التعليم، الصحة، الاقتصاد، والإسكان وسوف تستفاد غزة من هذا التنوع في الخبرات لتحقيق التنمية المستدامة.
عدم الحاجة لتدخل عسكري أمريكي
أحد العناصر المهمة في خطة ترامب هو التأكيد على أن الولايات المتحدة لن تحتاج إلى إرسال قوات عسكرية إلى غزة خلال عملية إعادة البناء وهذا يشير إلى أن المشروع سينفذ من خلال فرق متخصصة في تطوير البنية التحتية فقط، وهو ما يعني أن غزة ستشهد تحولًا إيجابيًا دون أي تدخل عسكري، مما يساهم في تعزيز السلم والاستقرار في المنطقة وبحسب ترامب، فإن الخطة سوف تستند إلى استخدام التقنيات الحديثة والابتكارات في مجال البناء والتطوير، مع الحفاظ على معايير عالية من الأمان والحفاظ على حقوق الإنسان، مما يوفر للفلسطينيين بيئة مستقرة وآمنة للعمل والعيش.