
شهدت كرة القدم السعودية جدلا واسعا بعد سلسلة من القرارات المتضاربة التي أصدرها اتحاد كرة القدم بخصوص المشاركة في بطولة كأس السوبر حيث بدأت الأحداث بقرار صادر عن إحدى لجانه يقضي بفوز نادي القادسية بنتيجة ثلاثة أهداف دون مقابل وهي النتيجة التي كانت تمنحه بطاقة التأهل للمباراة النهائية.
وفي تطور مفاجئ ولاحق لذلك القرار تم إقصاء نادي القادسية بشكل رسمي من خوض نهائي السوبر ليحل محله النادي الأهلي في خطوة أثارت العديد من التساؤلات حول الأسباب التي دفعت الاتحاد إلى تغيير قراره الأول وتبديل أحد طرفي المباراة الحاسمة بعد أن تم اعتماده سابقا.
هذه التطورات المتسارعة استدعت تدخل رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الذي أصدر توجيها واضحا لاتحاد كرة القدم أكد فيه على ضرورة حماية حقوق كافة الأطراف ذات الصلة ببطولة السوبر بما يضمن نزاهة المنافسة ويحافظ على استقرار المسابقات المحلية.
وبعد هذه المستجدات أصدر اتحاد كرة القدم بيانا رسميا أكد فيه استقرار نتائج مباريات السوبر دون أن يقدم إيضاحات كافية حول حيثيات استبعاد القادسية وإشراك الأهلي وهو ما ترك المشهد الرياضي في حالة من الترقب والتساؤل حول ما يحدث في إدارة وتنظيم المسابقات الكروية السعودية.