تسالي شهيرة كنز صحي في منزلك تحارب الضغط والسكر وتقي من السرطان

تسالي شهيرة كنز صحي في منزلك تحارب الضغط والسكر وتقي من السرطان
تسالي شهيرة كنز صحي في منزلك تحارب الضغط والسكر وتقي من السرطان

كشفت دراسات حديثة عن الفوائد الصحية المذهلة لأحد أنواع التسالي الشهيرة وهو الزبيب الذي لا يقتصر دوره على كونه وجبة خفيفة بل يمتد ليشكل درعا واقيا ضد أمراض خطيرة ومزمنة. وتشير الأبحاث إلى قدرته الفائقة على المساهمة في الوقاية من السرطان وإدارة مرض السكري وخفض ضغط الدم المرتفع.

يحتوي الزبيب على مركبات فينولية عالية تمنحه خصائص مضادة للأكسدة قوية تفوق في بعض الأحيان تلك الموجودة في الفواكه الطازجة. وتلعب مضادات الأكسدة دورا حيويا في حماية الجسم من الجذور الحرة وهي مواد كيميائية شديدة التفاعل يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا. ويعتبر نشاط الجذور الحرة أحد العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى نمو الخلايا السرطانية وانتشارها ولهذا السبب تعد الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الزبيب إضافة قيمة للنظام الغذائي. وأشارت مراجعة علمية إلى أن زيادة استهلاك الزبيب والفواكه المجففة الأخرى قد يكون له دور مهم في الوقاية من سرطانات الجهاز الهضمي.

ويمثل الزبيب خيارا غذائيا مثاليا لمرضى السكري من النوع الثاني حيث أظهرت دراسة عشوائية أجريت عام 2015 تأثيره الإيجابي مقارنة بالوجبات الخفيفة المصنعة. فقد لاحظ الباحثون أن المشاركين الذين تناولوا الزبيب شهدوا انخفاضا ملحوظا بنسبة 23 بالمئة في مستويات الجلوكوز بعد الوجبات كما انخفض مستوى الجلوكوز لديهم أثناء الصيام بنسبة 19 بالمئة. ويعود هذا التأثير الإيجابي بشكل كبير إلى محتوى الألياف في الزبيب الذي يساعد الجسم على معالجة السكريات الطبيعية الموجودة فيه ويمنع حدوث ارتفاع مفاجئ في مستويات الأنسولين.

يسهم تناول الزبيب بانتظام بمعدل ثلاث مرات يوميا في خفض ضغط الدم المرتفع بشكل ملحوظ خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع طفيف فيه. ووجد الباحثون أن تأثيره يفوق تأثير أنواع أخرى من الوجبات الخفيفة الشائعة. ويكمن السر في غناه بمعدن البوتاسيوم الحيوي الذي يعد ضروريا لعمل جميع خلايا وأنسجة وأعضاء الجسم. ويساعد الحصول على كميات كافية من البوتاسيوم في الوقاية من انخفاض مستوياته في الجسم كما أن الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا غنيا بالبوتاسيوم يكونون أقل عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية.