في إطار سعي المملكة العربية السعودية لتعزيز دورها في الرياضة العالمية، التقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، برئيس اللجنة الأولمبية الدولية الدكتور توماس باخ وخلال الاجتماع، ناقش الطرفان سبل التعاون الثنائي بين السعودية واللجنة الأولمبية الدولية، وذلك بهدف تطوير الرياضات الأولمبية في المملكة وتعزيز مكانتها في الساحة الرياضية الدولية كما استعرض اللقاء الخطط المستقبلية لدعم الرياضيين السعوديين، وزيادة مشاركة المملكة في البطولات الأولمبية والعالمية، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 التي تولي اهتماما كبيرا للقطاع الرياضي.
شراكة استراتيجية لتعزيز الرياضة الأولمبية
ناقش الأمير محمد بن سلمان والدكتور توماس باخ أوجه التعاون المشترك، بما في ذلك إمكانية استضافة المملكة لعدد من الفعاليات الرياضية الكبرى، ورفع مستوى التنافسية للرياضيين السعوديين في المحافل الدولية كما تم التطرق إلى تطوير البرامج الرياضية وتأهيل الكوادر السعودية في مختلف التخصصات الرياضية، لضمان تحقيق الريادة في المجال الأولمبي.
السعودية كوجهة رياضية عالمية
أكد الاجتماع على أهمية تعزيز البنية التحتية الرياضية في المملكة، والاستفادة من التجارب العالمية لإنشاء منشآت رياضية متطورة، قادرة على استضافة البطولات الأولمبية والدولية وتأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية السعودية الطموحة لأن تصبح وجهة رئيسية للأحداث الرياضية الكبرى، وتعزيز تواجدها في المشهد الرياضي العالمي.
رؤية السعودية 2030 ومستقبل الرياضة
في إطار رؤية السعودية 2030، تعمل المملكة على توسيع قاعدة المشاركين في الرياضات الأولمبية، ودعم الرياضيين في مختلف التخصصات، بالإضافة إلى استقطاب البطولات الدولية التي تعزز مكانة السعودية على الساحة الرياضية العالمية ويعكس هذا التعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية التزام المملكة بتطوير قطاع الرياضة كجزء أساسي من خططها التنموية المستقبلية.
