
أثار الإعلامي الرياضي محمد الدويش جدلا واسعا حول الأداء والمستقبل الاحترافي للمدافع الإسباني إيمريك لابورت مع نادي النصر حيث وجه اتهامات مباشرة للاعب تتعلق بنواياه الحقيقية منذ انضمامه للدوري السعودي للمحترفين مشيرا إلى أن سلوكه لم يكن متوافقا مع متطلبات الفريق وطموحات جماهيره.
وقد انعكست هذه القناعات بحسب الدويش على أداء الفريق بشكل سلبي فقد تحمل النصر تكلفة باهظة لتصرفات اللاعب التي وصفها بالمريبة داخل الملعب والتي تجلت في حالات طرد اعتبرها متعمدة بالإضافة إلى تساهله الواضح مع مهاجمي الفرق المنافسة مما أثر على نتائج الفريق في مناسبات مهمة.
وأوضح الدويش أن المدافع الإسباني كان يسعى بشكل متعمد لإنهاء تعاقده مع النادي من جانب واحد ولم يكن هدفه مجرد الرحيل بل الحصول على قيمة الشرط الجزائي كاملا واعتبر أن قدوم لابورت إلى المملكة لم يكن دافعه الأساسي هو اللعب وتقديم الإضافة الفنية بل كان بمثابة مرحلة انتقالية لتحقيق مكاسب مادية.
وأكد الإعلامي الرياضي أن اللاعب استمر في مساومة النادي ومحاولة فرض شروطه حتى اللحظات الأخيرة مشيرا إلى أن نوايا اللاعب منذ البداية هي التي قادت مسيرته مع الفريق إلى هذا الطريق المسدود وأن القناعات الداخلية للاعب هي التي تحدد تصرفاته ووجهته في النهاية.