سلمان للإغاثة يطلق مشروعاً لإزالة الأنقاض وتمهيد عودة الحياة لريف دمشق

سلمان للإغاثة يطلق مشروعاً لإزالة الأنقاض وتمهيد عودة الحياة لريف دمشق
سلمان للإغاثة يطلق مشروعاً لإزالة الأنقاض وتمهيد عودة الحياة لريف دمشق

أبرم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اتفاقية تعاون مشترك تهدف إلى تنفيذ مشروع ضخم لإزالة ومعالجة الأنقاض المتراكمة في مدينتي داريا ودوما بريف دمشق السوري الأمر الذي سيسهم في تحسين الظروف المعيشية لأكثر من أربعة ملايين شخص وتسهيل حركة السكان ودعم جهود التعافي المبكر في المنطقة.

تتضمن أهداف الاتفاقية إزالة كمية ضخمة من الركام تقدر بأكثر من 75 ألف متر مكعب تنتشر في الطرقات والمرافق العامة مما يعيق الحياة اليومية ويشكل خطرا على السلامة العامة كما يشتمل المشروع على خطة متكاملة لإعادة تدوير ما لا يقل عن 30 ألف متر مكعب من هذه الأنقاض والاستفادة منها في مشاريع أخرى.

ولضمان استدامة الأثر الإيجابي للمشروع سيتم العمل على تعزيز القدرات المحلية من خلال تزويدها بالمعدات اللازمة التي تمكنها من مواصلة عمليات إزالة الركام ومعالجته بشكل فعال ومستدام للسنوات القادمة كما سيجري تكوين وتجهيز وحدة متخصصة لإدارة الأنقاض تتولى الإشراف على هذه العمليات ومن شأن هذه الخطوة أن تحد بشكل كبير من التأثيرات البيئية الضارة الناجمة عن تراكم الركام.

وقد جرى توقيع هذه الاتفاقية الهامة يوم أمس بحضور المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة ووزير الطوارئ وإدارة الكوارث السورية رائد الصالح وقام بالتوقيع على الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز.

تندرج هذه المبادرة ضمن الجهود الإنسانية والإغاثية المتواصلة التي تنفذها المملكة العربية السعودية من خلال ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة بهدف تحسين مستوى الخدمات الأساسية ودفع عجلة التعافي في مختلف المناطق المتضررة داخل سوريا.