شهدت المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد 16 فبراير 2025، تعليق الدراسة في عدد من الجامعات والكليات نتيجة الأمطار الغزيرة التي اجتاحت العديد من المناطق، وجاء هذا القرار بعد تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية من استمرار الطقس السيئ طوال اليوم، مما دفع الجهات المعنية إلى اتخاذ إجراءات احترازية حفاظا على سلامة الطلاب.
الجهات التي أعلنت تعليق الدراسة
نشرت وكالة تعليق الدراسة قائمة بالمؤسسات التعليمية التي أعلنت إيقاف الدراسة بسبب الأحوال الجوية، والتي شملت:
الجامعات والكليات:
- جامعة القصيم
- جامعة شقراء
- كليات بريدة في القصيم
- جامعة الطائف (بدءا من الساعة 12 ظهرا)
المعاهد والكليات التقنية في المحافظات التالية:
- محافظة الزلفي
- محافظة المجمعة
- محافظة الأرطاوية
- مدينة حوطة سدير
- محافظة شقراء
- محافظة ثادق
- محافظة الدوادمي
- محافظة القويعية
- محافظة عفيف
أسباب تعليق الدراسة
جاء قرار تعليق الدراسة نتيجة لعدة عوامل، أبرزها:
- هطول الأمطار الغزيرة خلال الساعات الماضية، مما أدى إلى صعوبة التنقل وتجمع المياه في بعض المناطق.
- تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية بشأن استمرار الطقس السيئ، مما يزيد من المخاطر المحتملة على الطلاب والكوادر التعليمية.
- الحفاظ على سلامة الطلاب والعاملين في المؤسسات التعليمية، حيث يعد هذا الإجراء احترازيا لتفادي أي حوادث أو مخاطر ناتجة عن الأحوال الجوية غير المستقرة.
متابعة الحالة الجوية
من المتوقع أن تستمر الجهات المختصة في مراقبة تطورات الطقس خلال الأيام القادمة، لاتخاذ التدابير المناسبة وضمان سلامة الجميع.
العام الدراسي في السعودية
يجدر بالذكر أن النظام التعليمي في السعودية يعتمد على تقسيم العام الدراسي إلى ثلاثة فصول، وخلال هذه الفترة تجري اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني في جميع المدارس، ما يجعل تعليق الدراسة أمرا حساسا يتطلب قرارات مدروسة لضمان سير العملية التعليمية دون تأثير كبير على الطلاب، ويبقى القرار بيد الجهات المختصة التي تتابع تطورات الطقس عن كثب، لضمان استمرار العملية التعليمية بأمان في ظل الظروف الجوية المتغيرة.
قرارات مرنة وفق المستجدات
تحرص الجهات التعليمية في المملكة العربية السعودية على اتخاذ قرارات مرنة تتماشى مع المستجدات الجوية، حيث يتم تقييم الأوضاع بشكل مستمر بالتنسيق مع هيئة الأرصاد والجهات المختصة، وفي حال تحسن الأحوال الجوية، يتوقع استئناف الدراسة وفق الجدول الزمني المعتاد، مع إمكانية التحول إلى التعليم عن بعد لضمان استمرارية العملية التعليمية دون انقطاع، ويظل الأهم هو الحفاظ على سلامة الطلاب والمعلمين، مع اتخاذ الإجراءات التي تحقق التوازن بين الأمن والتعليم.
