خلافاً للاعتقاد السائد بأن الفشار مجرد وجبة للتسلية أثناء مشاهدة الأفلام فإنه يمثل كنزاً صحياً ذا فوائد مدهشة للجسم والعقل حيث يتميز بقدرته الفائقة على تنشيط المخ وزيادة اليقظة ليتفوق بذلك على مشروبات الكافيين الشهيرة كالقهوة لكن دون التسبب في الآثار الجانبية المعهودة مثل ارتفاع ضغط الدم أو تسارع نبضات القلب.
يكمن السر في قدرة هذه الوجبة الخفيفة على تحفيز المخ لإنتاج مادة السيروتونين وهو الناقل العصبي الذي يلعب دوراً محورياً في تعزيز الشعور بالراحة النفسية والسعادة والبهجة مما يساهم بشكل مباشر في الحفاظ على التوازن النفسي للإنسان ويجعله خياراً مثالياً لتحسين المزاج بشكل طبيعي وآمن.
لا تقتصر فوائد الفشار على الجانب النفسي بل تمتد لتشمل دعماً غذائياً مباشراً للجهاز العصبي فهو يحتوي على مجموعة فيتامين ب المركب الضرورية لسلامة الأعصاب ووظائفها الحيوية كما يزود الجسم بالبروتينات والأحماض الأمينية التي تعد وحدات البناء الأساسية لتجديد خلايا الجسم المختلفة وعلى رأسها خلايا المخ.
إضافة إلى ذلك يعتبر الفشار مصدراً غنياً بعناصر غذائية أخرى لا غنى عنها لصحة الإنسان فهو يضم فيتامين أ وفيتامين ك وهما من الفيتامينات المهمة للعديد من العمليات الحيوية في الجسم وبهذا يصبح الفشار وجبة خفيفة متكاملة تجمع بين المذاق الممتع والقيمة الغذائية العالية التي تدعم الصحة العامة.
