سلطة الدخن الحارة مع الحمص وصلصة الطحينة الكريمية
تقدم الشيف سارة الحافظ طبقا مبتكرا يجمع بين النكهات الغنية والقيمة الغذائية العالية وهي سلطة الدخن الحارة بالحمص مع صلصة الطحينة الكريمية. تعتبر هذه الوصفة وجبة متكاملة تجمع بين المكونات النباتية والتوابل والبقوليات لتقديم تجربة طعام فريدة ومغذية تناسب مختلف الأذواق وتعد خيارا مثاليا للباحثين عن وجبات صحية ولذيذة.
تتكون قاعدة السلطة من الدخن المطهو بالبخار للحفاظ على قوامه الطري دون أن يصبح معجنا مما يجعله أساسا خفيفا للطبق. يضاف إليه الحمص الذي يمنح الوجبة جرعة غنية من البروتين النباتي والألياف التي تعزز الشعور بالامتلاء لفترة طويلة. وتكتمل الصورة بمزيج من الخضروات الطازجة مثل الطماطم الكرزية والخيار والفلفل الملون والبصل الأخضر التي تضفي على السلطة قرمشة وانتعاشا لا مثيل لهما.
ويعد الدخن وهو المكون الرئيسي نوعا من الحبوب الكاملة التي لا تحتوي على الغلوتين وهو خيار صحي بديل للأرز أو الكينوا. يشتهر الدخن في مطابخ آسيا وأفريقيا ويعتبر مصدرا ممتازا للألياف والبروتين والمعادن الهامة مثل المغنيسيوم والحديد مما يجعله إضافة قيمة لأي نظام غذائي صحي.
أما سر النكهة فيكمن في صلصة الطحينة الحارة بالكريمة التي تمزج الطحينة مع عصير الليمون والثوم والفلفل الحار وقليل من الكريمة النباتية. هذا المزيج يمنح الطبق قواما كريميا مميزا ونكهة غنية مع لمسة حارة متوازنة تجعل السلطة شهية ومختلفة عن الأطباق التقليدية.
لا تقتصر قيمة هذه السلطة على مذاقها الشهي بل تمتد لكونها وجبة متكاملة العناصر الغذائية. فهي تمد الجسم بالكربوهيدرات المعقدة من الدخن لتوفير الطاقة وتدعم بناء العضلات بالبروتين النباتي من الحمص. كما تحتوي على دهون صحية من الطحينة المفيدة لصحة القلب بالإضافة إلى الفيتامينات ومضادات الأكسدة من الخضروات الطازجة وهذا الطبق مناسب تماما للأنظمة الغذائية النباتية ويمكن تعديله بسهولة ليصبح خاليا من منتجات الألبان.
يمكن تقديم السلطة وهي دافئة أو بدرجة حرارة الغرفة حسب الرغبة. ولإضافة لمسة نهائية يمكن تزيينها برشة من السماق والبقدونس المفروم مع قليل من زيت الزيتون البكر. تعد هذه السلطة خيارا مثاليا لوجبة غداء مغذية أو كطبق جانبي مميز وفاخر على مائدة العشاء.
