
تتواصل فصول المفاوضات المعقدة حول مستقبل المدافع الدولي عبدالإله العمري حيث يسعى نادي الاتحاد بقوة للحصول على خدماته من صفوف غريمه النصر خلال فترة الانتقالات الحالية. هذه الصفقة التي استحوذت على اهتمام الوسط الرياضي شهدت طرح حلول وبدائل متعددة قد تساهم في حسمها خلال الأيام القادمة.
طرح أحد النقاد الرياضيين المتخصصين في الشأن الكروي السعودي أربعة سيناريوهات محتملة لإنهاء هذا الجدل. يتمثل الحل الأبسط والأكثر مباشرة في استجابة إدارة الاتحاد للمطالب المالية لنادي النصر والتي تصل إلى خمسة وسبعين مليون ريال سعودي وهو مبلغ يعتبره النصر شرطاً أساسياً للتخلي عن لاعبه.
في المقابل يقف العرض الاتحادي عند حدود خمسة وثلاثين مليون ريال وهو ما يفتح الباب أمام خيار ثانٍ يتضمن مساهمة اللاعب نفسه في إتمام الانتقال. وبحسب هذا التصور يدفع العمري الفارق المتبقي وقدره أربعون مليون ريال من ماله الخاص تأكيداً على رغبته الجامحة في ارتداء قميص الاتحاد.
ويبرز حل ثالث يجمع بين المقابل المادي وانتقال لاعب حيث يمكن للاتحاد تقديم عرضه البالغ خمسة وثلاثين مليون ريال بالإضافة إلى بطاقة اللاعب أحمد الغامدي كجزء من الصفقة لإقناع إدارة النصر بالموافقة على رحيل العمري.
أما إذا تعثرت كل هذه المساعي والمفاوضات فإن الخيار الأخير المتاح أمام عبدالإله العمري وفقاً لأعراف الاحتراف هو استكمال مسيرته مع فريقه الحالي النصر والبقاء ضمن صفوفه حتى نهاية مدة عقده الساري.