أكدت الإدارة العامة للمرور على الدور المحوري الذي يلعبه الالتزام بمنح أفضلية المرور في تحقيق السلامة العامة على الطرقات حيث أوضحت أن هذا السلوك المروري ليس مجرد توصية بل هو قاعدة أساسية تساهم بشكل مباشر في الحد من الحوادث وضمان انسيابية الحركة المرورية للجميع وقد حددت تسع حالات رئيسية يجب فيها على قائدي المركبات إفساح المجال لغيرهم.
وتشمل القواعد المتعلقة بالتقاطعات منح الأولوية للمركبات القادمة من جهة اليمين وذلك في حالة التقاطعات متساوية الأفضليات التي لا تحتوي على إشارات ضوئية أو علامات تنظيمية. كما أن الأفضلية تكون دائما للمركبات التي تسير بالفعل على الطريق الرئيسي مقارنة بتلك التي تنوي الدخول إليه من طريق فرعي بالإضافة إلى ضرورة إعطاء الأولوية للمركبات الموجودة داخل الدوار.
وشددت التعليمات كذلك على ضرورة توخي الحذر عند تغيير المسارات إذ يجب على السائق إعطاء الأفضلية للمركبة التي تسير بالفعل في المسار الذي ينوي الانتقال إليه. وعند الرغبة في الدوران للخلف يجب على قائد المركبة التوقف وانتظار مرور المركبات القادمة من الاتجاهات الأخرى قبل إتمام مناورته لضمان عدم التسبب في أي إعاقة أو خطر.
وتضع الأنظمة المرورية سلامة المشاة على رأس أولوياتها حيث يجب على جميع المركبات منحهم أفضلية المرور المطلقة عند عبورهم للطريق من خلال المسارات المخصصة لهم. وتشمل الحالات الأخرى منح الأولوية لوسائل النقل العام أثناء سيرها في مساراتها الخاصة وفي حال وجود إغلاق جزئي للطريق فإن الأفضلية تكون للمركبة التي تجد طريقها مفتوحا ومتاحا للسير.
