تمثل معرفة الأعراض المبكرة لسرطان القولون خطوة أساسية نحو زيادة فرص الشفاء وتجنب المضاعفات الصحية الخطيرة التي قد تنجم عن المرض ففي كثير من الحالات لا تظهر علامات واضحة في المراحل الأولى مما يجعل الانتباه لأي تغيرات مستمرة في الجسم أمرا بالغ الأهمية للتشخيص السريع.
وتتنوع العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى الإصابة بسرطان القولون حيث تعتمد شدتها وطبيعتها على حجم الورم ومكانه الدقيق داخل الأمعاء الغليظة ومن أبرز هذه الأعراض حدوث تغير ملحوظ ومستمر في عادات الإخراج كالإصابة بالإسهال أو الإمساك بشكل متكرر أو ملاحظة وجود دم في البراز أو حدوث نزيف من المستقيم.
وإلى جانب ذلك قد يعاني الشخص من انزعاج دائم في منطقة البطن يأخذ شكل تقلصات مؤلمة أو غازات متكررة كما يعد الشعور بعدم إفراغ الأمعاء بشكل كامل بعد التغوط من العلامات الهامة بالإضافة إلى الإحساس بالضعف العام والإرهاق المستمر وفقدان الوزن المفاجئ وغير المبرر.
ويؤكد الأطباء أن ظهور هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بالمرض لكن ملاحظة أي منها بشكل مستمر يثير القلق ويستدعي حجز موعد طبي فوري مع الطبيب المختص ويعد الكشف المبكر عن سرطان القولون عاملا حاسما في رفع نسب الشفاء وتقليل خطر تطور المرض إلى مراحل متقدمة.
