
أثارت غارة جوية إسرائيلية استهدفت العاصمة القطرية الدوحة اهتماما واسع النطاق ليس فقط لأبعادها السياسية والعسكرية ولكن لارتباطها بتنبؤات سابقة. فقد عادت خبيرة التوقعات ليلى عبد اللطيف لتصبح حديث منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث بعد أن ربط المتابعون بين هذا الهجوم وتصريحات أطلقتها قبل فترة.
وتعود القصة إلى ظهور سابق لليلى عبد اللطيف أطلقت خلاله مجموعة من التوقعات الدولية كان من ضمنها حديثها عن خلاف كبير وعلني سيقع بين دولة قطر وإسرائيل. وأشارت عبد اللطيف حينها إلى أن العالم بأسره سيشهد وقائع هذا الخلاف دون أن تحدد طبيعته بشكل دقيق لكنها طرحت احتمالية أن يكون الوضع في غزة هو السبب الرئيسي وراءه.
ومع وقوع الضربة الإسرائيلية على العاصمة القطرية بالفعل تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع الفيديو القديمة لتوقعات ليلى عبد اللطيف بكثافة. وقد أدى هذا الربط المباشر بين تنبؤاتها والأحداث الجارية على الأرض إلى تصدر اسمها قوائم البحث والترند في العديد من الدول العربية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن مسؤوليته عن شن الغارة الجوية على الدوحة موضحا أنها كانت تستهدف قيادات بارزة في حركة حماس. وفيما أعلنت الحركة عن نجاة مفاوضيها من الهجوم فقد أسفر القصف عن مقتل ستة أشخاص بينهم فرد أمن قطري.