
تتصدر الأحساء المشهد العالمي في مجال إنتاج أجود أنواع التمور ويعود هذا التميز إلى طبيعتها المناخية الفريدة التي تجعل منها بيئة مثالية لزراعة النخيل. فالعوامل الجوية التي تتمتع بها المنطقة وخصوصا خلال فصل الصيف الحار تمنحها ميزة تنافسية كبيرة على مستوى المملكة والعالم.
وتشتهر تمور الأحساء بكونها من الأصناف الفاخرة التي تلقى رواجا كبيرا ومن أشهرها أصناف الخلاص والرزيز والشيشي والزاملي. وتتميز هذه التمور بقيمتها الغذائية العالية وجودتها التي لا تضاهى مما يجعلها مطلوبة في الأسواق المحلية والدولية.
وقد أوضح خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد الزعاق أن الظروف المناخية القاسية صيفا هي السر وراء قدرة المملكة على المنافسة عالميا في زراعة النخيل. وأشار إلى أن منطقة الأحساء على وجه الخصوص تستفيد من مزيج فريد يجمع بين درجات الحرارة المرتفعة ومستويات الرطوبة العالية وهو ما ينعكس مباشرة على قوة إنتاجها وغزارته.
وتحتوي تمور الأحساء على عناصر غذائية هامة بما في ذلك مضادات الأكسدة التي تلعب دورا مهما في دعم صحة الدماغ وتعزيز الذاكرة. وتعد المنطقة مركزا عالميا رائدا لإنتاج التمور حيث تحتضن ملايين أشجار النخيل التي تساهم في تحقيق إنتاج سنوي ضخم يلبي احتياجات الأسواق المختلفة.