اللانشون.. خبراء يحذرون من كارثة صحية تهدد أطفال المدارس بسبب مكوناته

اللانشون.. خبراء يحذرون من كارثة صحية تهدد أطفال المدارس بسبب مكوناته
اللانشون.. خبراء يحذرون من كارثة صحية تهدد أطفال المدارس بسبب مكوناته

يحذر خبراء التغذية من المخاطر الصحية المرتبطة بالاستهلاك المتكرر للانشون خصوصا ضمن الوجبات المدرسية اليومية للأطفال، فعلى الرغم من كونه خيارا سريعا ومحببا للكثيرين بفضل سهولة إعداده ومذاقه الجذاب إلا أن أضراره الكامنة قد تفوق فوائده المحدودة مما يستدعي الانتباه الشديد من أولياء الأمور.

يحتوي اللانشون على نسبة مرتفعة من الدهون المشبعة والزيوت المهدرجة التي تزيد من خطر الإصابة بالسمنة مع مرور الوقت، كما يساهم استهلاكه المنتظم في رفع مستويات الكوليسترول الضار في الدم مما يجعله عاملا مساعدا في تطور أمراض القلب والشرايين في مراحل لاحقة من العمر.

تكمن إحدى أبرز المشكلات في المواد الحافظة التي تضاف إليه بكميات كبيرة لمنع تلفه مثل نيتريت ونترات الصوديوم، هذه المواد قد تتحول داخل الجهاز الهضمي إلى مركبات النيتروزامين الضارة التي ربطتها دراسات علمية بزيادة احتمالية الإصابة بأنواع خطيرة من السرطان وعلى رأسها سرطان القولون والمعدة.

يضاف إلى ذلك أن بعض المنتجات التجارية خاصة الرخيصة منها قد لا تستخدم لحوما صافية عالية الجودة في تصنيعه، بل قد تحتوي على بقايا لحوم وأجزاء غير مرغوب فيها مثل الجلود والأحشاء وهو ما يقلل من قيمتها الغذائية بشكل كبير ويرفع من احتمالية التلوث البكتيري والميكروبي.

يعد المحتوى العالي من الملح أحد أبرز سلبيات اللانشون، حيث يؤدي الإفراط في تناوله إلى ارتفاع ضغط الدم ويفرض عبئا ثقيلا على الكلى التي تعمل بجهد أكبر للتخلص من الصوديوم الزائد، كما يتسبب في احتباس السوائل داخل الجسم مما يؤدي إلى الشعور بالانتفاخ.

كذلك فإن اللانشون غالبا ما يحتوي على إضافات صناعية متعددة لتحسين النكهة واللون، هذه المركبات الكيميائية قد تكون سببا في إثارة مشاكل هضمية أو ردود فعل تحسسية لدى بعض الأطفال الذين لديهم حساسية تجاهها.

من الناحية الغذائية يعتبر اللانشون فقيرا مقارنة بمصادر البروتين الطبيعية مثل الدجاج الطازج أو اللحوم الحمراء غير المصنعة، فهو يقدم سعرات حرارية عالية مصدرها الدهون بشكل أساسي بينما تكون نسبة البروتين فيه أقل جودة وأقل كمية.