تشير القراءات الفلكية للمرحلة القادمة، وتحديداً لعام 2026، إلى انفراجات كبيرة وبشائر أمل تلوح في الأفق لعدد من الأبراج التي عانت طويلاً من التعثر العاطفي أو تأخر خطوات الاستقرار. ووفقاً لرؤية الخبيرة رحاب منيعم، فإن العام المقبل يحمل طاقة تعويضية قوية لأشخاص مروا بتجارب قاسية أو زيجات لم يكتب لها النجاح، ليكونوا على موعد مع فرص حقيقية لبناء حياة مشتركة سعيدة ومستقرة.

وفي التفاصيل التي خصت بها مواليد أبراج العذراء، الجدي، الدلو، والحوت، يبدو أن هؤلاء سيكونون الأكثر حظاً في قطف ثمار الصبر، حيث تتجه حياتهم نحو منعطفات مصيرية إيجابية. وتزداد فرص التحقق لهذه التوقعات لدى فئات عمرية محددة، وبالأخص مواليد عامي 1978 و1979، بالإضافة إلى جيل أواخر الثمانينيات ومطلع التسعينيات، الذين قد يجدون أنفسهم أمام بدايات جديدة كلياً تنهي حقبة من الوحدة أو التخبط.

تتسم طبيعة هذه التغييرات الفلكية بأنها جذرية وشافية؛ فهي لا تقتصر فقط على إتمام مراسيم الزواج والارتباط الرسمي، بل تمتد لتشمل القدرة على إنهاء العلاقات السامة والمستنزفة التي استمرت لسنوات بلا طائل. فالعام 2026 يمثل فرصة ذهبية لطي صفحات الألم القديمة واستبدالها بعلاقات صحية قائمة على الدعم المتبادل والتفاهم العميق، مما يجعله وقتاً مثالياً لاتخاذ القرارات الكبرى المتعلقة بتأسيس الأسرة.

ومع ذلك، فإن الاستفادة من هذه الأجواء الفلكية الداعمة تتطلب أكثر من مجرد انتظار الحظ؛ إذ شددت التوقعات على ضرورة امتلاك الوعي الكافي والجاهزية النفسية. فالنجاح في الحب وبناء علاقة مستدامة يعتمد في المقام الأول على نضج الشخص واستعداده لاستقبال شريك حياة متوازن، ليكون الحظ الفلكي مجرد عامل مساعد وليس المحرك الوحيد للسعادة.