في أعقاب الحادث المأساوي الذي شهدته منطقة حائل وألقى بظلاله الحزينة على متابعي وسائل التواصل الاجتماعي برحيل “أبو مرداع”، اتجهت الأنظار للاطمئنان على الوضع الصحي لمرافقيه اللذين كانا بصحبته لحظة وقوع الكارثة. وتشير المعلومات الطبية الحديثة إلى تباين في حالة المصابين؛ إذ تجاوز “أبو حصة” مرحلة الخطر وباتت حالته مستقرة عقب خضوعه لتدخل جراحي عاجل تكلل بالنجاح.

وعلى الجانب الآخر، لا يزال “دخيل” يرقد في العناية المركزة تحت الملاحظة الدقيقة، حيث دخل في غيبوبة إثر الحادث، ورغم نجاح الأطباء في السيطرة على النزيف الدماغي الذي أصابه وتوقفه، إلا أن حالته ما زالت تتطلب رعاية فائقة. يُذكر أن شدة الاصطدام كانت السبب المباشر في وفاة “أبو مرداع” في موقع الحادث، حيث لم يمهله القدر نتيجة تعرضه لإصابات بليغة وتهتكات حادة في الرأس والجسد.