برزت شجاعة رجل يدعى أحمد الأحمد كعنصر حاسم في حماية أرواح المئات خلال الهجوم المسلح الذي شهدته مدينة سيدني الأسترالية، حيث تصدى للمهاجمين بجرأة كبيرة. وقد تتبعت وسائل الإعلام خلفية هذا البطل الذي ظهر فجأة في قلب الحدث، ليتضح أنه ينحدر من أصول عربية، وتحديداً من الأراضي السورية في قرية النيرب التابعة لمحافظة إدلب في الشمال الغربي.
وفي تفاصيل حياته داخل المجتمع الأسترالي، أشارت التقارير إلى أن الأحمد، البالغ من العمر ثلاثة وأربعين عاماً، يكسب رزقه من كشك صغير لبيع الفواكه يملكه في المدينة. والمثير للإعجاب أن هذا الأب لطفلين لم يعتمد على أي خبرة عسكرية أو معرفة سابقة بفنون القتال واستخدام السلاح، بل كان تحركه نابعاً من رد فعل عفوي وشجاعة فطرية بحتة لحظة شعوره بالخطر المحدق بالآخرين.
التعليقات