اختتم منتخب مصر للشباب تحت 21 عامًا رحلته في بطولة كأس العالم للهوكي المقامة بالأراضي الهندية، مستقرًا في الترتيب الحادي والعشرين عالميًا. وجاء هذا المركز النهائي بعد مسار تباينت فيه النتائج؛ ففي مباريات تحديد المراكز، نجح الفريق في تحقيق فوز كاسح على نظيره العماني بنتيجة ثمانية أهداف مقابل هدفين، كما انتزع انتصارًا صعبًا من المنتخب الكندي عبر ركلات الترجيح، إلا أنه تعثر في مواجهته الرابعة بالبطولة أمام كوريا الجنوبية التي انتهت لصحالهم بستة أهداف لثلاثة. وكان المنتخب قد واجه صعوبات جمة خلال دور المجموعات، متلقيًا هزائم متتالية أمام كل من إسبانيا وناميبيا وبلجيكا، مما صعب مهمته في الأدوار الأولى.

وعلى صعيد الإنجازات الفردية وسط هذه المنافسات، سلط الاتحاد الدولي للهوكي الضوء على اللاعب المصري أحمد حسين، مخصصًا له تكريمًا مميزًا احتفاءً بمسيرته الدولية. ويأتي هذا التقدير بمناسبة تسجيله المشاركة الثالثة له في تاريخ نهائيات مونديال الشباب، وهو رقم قياسي يجعله اللاعب المصري الأكثر حضورًا في هذا المحفل العالمي الذي جرت فعالياتها في الفترة ما بين أواخر نوفمبر والعاشر من ديسمبر، وذلك وفقًا لما أكدته المصادر الرسمية للاتحاد المصري.

وقد خاض الفراعنة غمار هذه البطولة بقائمة مكونة من ثمانية عشر لاعبًا، حيث تولي حماية العرين الحارسان إبراهيم أسامة وشهاب طارق، بينما تشكل الخط الخلفي من المدافعين خالا مصطفى، زياد مجدي، مروان راضي، أحمد شحاتة، والمُكرّم أحمد حسين. وفي منطقة المناورات بوسط الملعب، اعتمد الفريق على جهود أحمد جمال، محمد وليد، يوسف حسام، حسين مصطفى، محمد نبيل، ومحمد أسامة. أما المهام الهجومية فقد أوكلت لكل من عبدالرحمن منصور، جمال مصطفى، مهاب مختار، أحمد عبدالقادر، وباسل محمد.

وقاد هذه التشكيلة فنيًا المدرب أحمد زكريا، يعاونه جهاز إداري وفني وطبي متكامل لضمان أفضل إعداد للاعبين، حيث ضم الطاقم أنيس خالد مديرًا للمنتخب، والسيد جاب الله مدربًا عامًا، وإيهاب محمد مشرفًا على تدريب حراس المرمى. كما شمل الجهاز المعاون محمد خليل لتحليل الأداء، وأحمد عبدالكافي للإعداد النفسي، والدكتورة روضة عيد طبيبة للفريق، ومصطفى رمضان أخصائيًا للعلاج الطبيعي.