خرج أحمد عاطف، مهاجم فريق زد، عن صمته ليوضح الحقائق المتعلقة باستبعاده المفاجئ من قائمة المنتخب الوطني الثاني، وذلك في أعقاب الجدل الذي صاحب مشاركة الفراعنة في بطولة كأس العرب وخروجهم من دور المجموعات. وقد جاءت كلمات اللاعب لتضع حداً للتكهنات التي أثيرت حول أسباب خروجه من الحسابات الفنية للجهاز الفني بقيادة حلمي طولان، واستبداله باللاعب مروان حمدي، حيث حرص عاطف على شرح موقفه بشفافية تامة لمنع أي لغط.

وعبر حسابه الشخصي على منصات التواصل الاجتماعي، استهل اللاعب حديثه بالرضا التام بقضاء الله، مؤكداً أنه كان يمني النفس بالتواجد مع زملائه لتمثيل مصر وتقديم العون لهم في هذا المحفل الهام، لكن إرادة الله كانت فوق كل شيء. وشدد عاطف على نقطة جوهرية تتعلق بحالته الطبية، نافياً بشكل قاطع تعرضه لأي إصابة، ومشيراً إلى أنه فوجئ بقرار الاستبعاد بعد سفره بالفعل، وهو ما دفعه للكتابة لتوضيح الصورة وتفسير سبب عدم رده على الاتصالات في تلك الفترة، مؤكداً أنه سليم تماماً بدنياً.

كما برر اللاعب التزامه الصمت طوال الأيام الماضية بشعوره بالمسؤولية تجاه زملائه، ورغبته في توفير أجواء هادئة لهم للتركيز في المنافسات دون إثارة أي مشكلات جانبية، نافياً علاقته بأي تصريحات إضافية نُسبت إليه بخلاف نفيه للإصابة. وفي ختام رسالته، أعلن عاطف إغلاق هذا الملف نهائياً، معرباً عن تمنياته الصادقة بالتوفيق للمنظومة الكروية في التحديات المقبلة، وآملاً أن يعوض الفريق هذا الإخفاق بحصد لقب كأس الأمم الأفريقية لإسعاد الشعب المصري الذي يستحق الفرحة، مؤكداً أن مصلحة مصر تظل هي الأهم دائماً.