أعرب نجم القلعة البيضاء الأسبق، أحمد عبد الحليم، عن دعمه الكامل لمسيرة ابنته “هند” في مجال التمثيل، مؤكداً أنه لم يتردد لحظة في قبول اتجاهها لهذا المجال، وذلك ليقينه التام بما تقدمه من محتوى فني راقٍ يراعي القيم والأخلاق، مما ينفي أي سبب للاعتراض أو الرفض.

وأوضح أن ابنته، وإن كانت مقلة في ظهورها، إلا أنها تترك بصمة واضحة من خلال اختيار أدوار ذات رسالة وهدف، مشدداً على أنها تتمتع باستقلالية تامة في قراراتها المهنية ولا تلجأ إليه للمشورة الفنية، إيماناً منه بأن “أهل مكة أدرى بشعابها” وأنها الأكثر خبرة بتفاصيل مهنتها. كما تطرق بحديثه إلى انتمائها الكروي، مشيراً بفخر إلى أنها ورثت عنه عشق الكيان الأبيض، حيث نشأت وترعرعت داخل منزل يتنفس حب هذا النادي، فتشكلت هويتها الرياضية بنسبة خالصة لا تقبل القسمة.

وعلى صعيد ذكرياته في الملاعب، استرجع عبد الحليم موقفاً لا يُمحى من الذاكرة كاد يتسبب في إنهاء مشروع زواجه قبل إتمامه. وتعود تفاصيل الواقعة إلى إحدى لقاءات القمة المصيرية التي كان التعادل سيد الموقف فيها، وحين احتُسبت ركلة جزاء في الأنفاس الأخيرة، أمره المدرب بتسديدها بصفته الأفضل، وذلك رغم شعوره الداخلي وتنبؤه بأنه سيخفق. وبالفعل صدق حدسه وضاعت الكرة، ليفاجأ عند زيارته لخطيبته بأنها ألقت صورته أرضاً من فرط غضبها وحزنها على ضياع الفوز، في مشهد طريف يعكس كيف كادت كرة القدم أن تعصف باستقراره العائلي بسبب ركلة مهدرة.