أعرب الكابتن أحمد عبد الحليم، أحد أبرز رموز الكرة في القلعة البيضاء، عن رؤيته الخاصة بشأن الأنباء المتداولة حول احتمالية انتقال أحمد سيد “زيزو” إلى صفوف النادي الأهلي، مؤكدًا التزامه بمبدأ الكرامة الذي يقضي بعدم التمسك بأي لاعب لا يبدي رغبة حقيقية في البقاء. وأشار إلى أن نادي الزمالك هو صاحب الفضل الأول في صناعة نجومية “زيزو” وتسطير تاريخه الكروي، لافتًا إلى أن هذا السيناريو ليس جديدًا، حيث شهدت الملاعب العديد من الأسماء التي لمع بريقها بفضل الزمالك قبل أن يكملوا مسيرتهم في الجزيرة، ومشددًا في الوقت ذاته على أن انتهاء العقد يمنح أي لاعب الحق الكامل في تحديد وجهته المستقبلية بحرية تامة.
وفي سياق المفاضلة بين مشاعر الحزن على رحيل النجوم، أوضح نجم الزمالك السابق أن تأثره بانتقال إمام عاشور إلى المنافس التقليدي كان أعمق بكثير من مشاعره تجاه ملف زيزو أو حتى أشرف بن شرقي سابقًا. وأرجع ذلك إلى قناعته بأن عاشور كان يحمل بداخله انتماءً للكيان الأبيض يفوق بمراحل ما يحمله غيره، بالإضافة إلى قيمته الفنية الكبيرة التي لا يختلف عليها اثنان، مما جعل رحيله خسارة مؤلمة على المستوى العاطفي والفني، بعكس بقية الأسماء التي يتعامل مع ملفاتها بمرونة أكبر.
وعن انضمام عبد الله السعيد للزمالك، فسر عبد الحليم غياب الضجة الجماهيرية العنيفة من جانب أنصار الأهلي بأن التوقيت لعب دورًا حاسمًا، حيث التحق السعيد بالقلعة البيضاء وهو في مرحلة عمرية متقدمة كرويًا، بعد أن قدم أفضل سنوات عطائه وتوهجه بقميص الفريق الأحمر. وأكد أن هذا العامل جعل الطرف الآخر يتقبل الأمر دون غضب، مختتمًا حديثه بأمنية أن لو كان السعيد قد ارتدى القميص الأبيض في وقت مبكر من مسيرته ليصنع الفارق لسنوات أطول.
التعليقات