قرر أحمد عبد الرؤوف إنهاء مسيرته كمدير فني لنادي الزمالك، معلنًا رحيله عن منصبه بشكل رسمي من خلال تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي على منصات التواصل الاجتماعي، ليغلق بذلك صفحة قيادته للفريق في هذه المرحلة. وتأتي هذه الخطوة بعد فترة تولى فيها المسؤولية الفنية في ثماني مواجهات، نجح خلالها في تحقيق الفوز في خمس مباريات، بينما حسم التعادل نتيجة لقاء واحد، وتجرع مرارة الهزيمة في مناسبتين.
وكانت المحطة الأبرز في رحلة عبد الرؤوف القصيرة هي قيادة الفريق في منافسات كأس السوبر المصري التي استضافتها دولة الإمارات مؤخرًا، حيث استطاع الوصول بالزمالك إلى المباراة النهائية عقب تجاوزه عقبة فريق بيراميدز، إلا أن مشواره توقف عند عتبة اللقب بعد الخسارة أمام النادي الأهلي في اللقاء الحاسم. وبرغم قصر المدة، حرص المدرب على توضيح مشاعره تجاه النادي وجماهيره لحظة الوداع.
وفي رسالته الوداعية، عبر عبد الرؤوف عن تقديره العميق للجمهور، مؤكدًا أنه برغم مغادرته لموقعه الوظيفي، فإن مكانة النادي ستظل راسخة في قلبه وعقله، معتبرًا فترة عمله شرفًا كبيرًا لخدمة هذا الكيان العريق. كما شدد على أن مشاعر الحب والولاء التي يحملها للقلعة البيضاء لن تتأثر بقراره، متعهدًا بالبقاء داعمًا للفريق في كافة الظروف. واختتم كلماته بتوجيه الشكر لجميع أفراد المنظومة من لاعبين وأجهزة طبية وإدارية تعاونت معه، مودعًا الجماهير الوفية بعبارات مقتضبة، مفضلًا عدم الخوض في مزيد من التفاصيل.
التعليقات