تتواصل الاستعدادات المكثفة لمنتخب الفراعنة بقيادة حسام حسن، حيث يخوض الفريق معسكره المغلق في مدينة السادس من أكتوبر؛ سعيًا للوصول إلى أعلى معدلات الجاهزية الفنية والبدنية قبل خوض غمار منافسات كأس الأمم الأفريقية المرتقبة، في وقت تشهد فيه الكرة المصرية أحداثًا متسارعة على صعيد الأندية.

وفي مفاجأة مدوية ضمن منافسات كأس عاصمة مصر، تعرض النادي الأهلي لكبوة غير متوقعة بسقوطه أمام فريق إنبي بهدف دون رد في اللقاء الذي احتضنه استاد السلام، لتُسجل هذه النتيجة أول تعثر للفريق الأحمر تحت قيادة مدربه “توروب”. وبالتوازي مع هذا الإخفاق الميداني، تعيد إدارة النادي ترتيب أوراقها في ملف التعاقدات، حيث اتجهت النية لتجميد المفاوضات مع بعض الأسماء المحلية المرشحة لشغل مركز الظهير الأيسر لإعادة تقييم الموقف، كما وضعت الإدارة خطة بديلة لتدعيم الهجوم بوضع اللاعب “علوان” كخيار استراتيجي حال تعثر ضم المهاجم الأردني يزن النعيمات الذي كان يتصدر المشهد.

وعلى الجانب الآخر داخل القلعة البيضاء، ضرب المهاجم التونسي سيف الدين الجزيري مثالًا في الانتماء بعدما امتنع عن اتخاذ أي إجراءات رسمية أو توجيه إنذار لنادي الزمالك بخصوص مستحقاته المتأخرة، مخالفًا بذلك النهج الذي اتبعه بعض زملائه في الفريق. وفيما يخص الحالة الطبية للاعبين، بات صانع الألعاب المخضرم عبد الله السعيد على مشارف العودة للمشاركة بعد اقترابه من إنهاء برنامجه التأهيلي، بينما لا يزال الغموض يكتنف مصير اللاعب أحمد حمدي الذي طالب بحسم موقفه بشكل نهائي مع اقتراب عقده من النهاية.