حفلت الساحة الرياضية المصرية، اليوم الإثنين، بجملة من الأحداث البارزة، كان في طليعتها نجاح المنتخب الوطني في حسم صدارة مجموعته والتأهل إلى الدور المقبل بسجل خالٍ من الهزائم، وذلك عقب انتهاء مواجهته أمام نظيره الأنجولي بالتعادل السلبي على أرضية ملعب “أدرار” في مدينة أغادير المغربية، ليسدل الستار بذلك على منافسات دور المجموعات بنجاح واقتدار.

وفي أروقة القلعة البيضاء، تترقب الجماهير والإدارة عودة المحترف المغربي محمود بنتايج إلى القاهرة مطلع العام الجديد، قادمًا من تايلاند بعد انتهاء إجازته الخاصة، في وقت يشهد فيه النادي حراكًا إداريًا داخليًا يتعلق بالجهاز الفني؛ إذ تدور مناقشات جادة بين أعضاء مجلس الإدارة حول إمكانية إجراء تعديلات فنية تشمل تعيين بديل للمدرب أحمد عبد الرؤوف، ومن المنتظر أن تتضح الرؤية النهائية وتُحسم القرارات بهذا الشأن خلال الساعات القليلة القادمة.

وبالانتقال إلى المعسكر الأحمر، حرصت مصادر مسؤولة داخل النادي الأهلي على توضيح الحقائق بشأن ما تردد مؤخرًا حول مستقبل حارس العرين محمد الشناوي، خاصة بعد الأنباء التي ربطت تألقه الدولي بوجود عروض احترافية من دوريات الخليج، حيث تم وضع النقاط على الحروف فيما يخص هذه التكهنات وتوضيح الموقف الفعلي للنادي والحارس.

وعلى الصعيد المؤسسي، واصلت وزارة الشباب والرياضة دورها في رعاية الأبطال، حيث أخضعت لاعبي منتخب كرة اليد لفحوصات طبية دقيقة وشاملة لضمان سلامتهم وجاهزيتهم وفق أعلى المعايير الصحية، ويأتي ذلك بالتوازي مع النشاط الدولي للوزير الدكتور أشرف صبحي الذي تواجد في دولة الإمارات لحضور فعاليات قمة رياضية عالمية بدبي، شهدت تواجد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ونخبة من أساطير اللعبة لمناقشة مستقبل الرياضة.

أما في الإسماعيلية، فتسعى إدارة “الدراويش” جاهدة لإيجاد مخرج للأزمة المالية الخانقة التي تعصف بالنادي، حيث باتت الإدارة قريبة جدًا من تدشين شركة خاصة لكرة القدم، كخطوة استراتيجية طال انتظارها تهدف إلى توفير السيولة المادية اللازمة، ووقف نزيف انتقال اللاعبين الناتج عن الأوضاع الراهنة، سعيًا لإعادة الاستقرار للقلعة الصفراء وانتشالها من دوامة المشاكل.