تتصدر المشهد الرياضي المصري اليوم أنباء قوية حول اقتراب الموهبة الشابة حمزة عبد الكريم من الانتقال إلى صفوف العملاق الإسباني برشلونة، حيث باتت الصفقة معلقة على تفاصيل مالية بسيطة؛ إذ تشترط إدارة النادي الأهلي رفع القيمة المالية للعرض إلى 2.5 مليون دولار، في حين توقف العرض الكتالوني عند مليوني دولار، مما يجعل الفارق نصف مليون دولار فقط لحسم انتقال اللاعب إلى “الليجا” في الميركاتو الشتوي. وفي سياق متصل بملف الاحتراف الخارجي للقلعة الحمراء، تسعى الإدارة لتحسين العائد المادي من صفقة أخرى محتملة، حيث طالبت نادي ألفيركا البرتغالي بزيادة عرضه المالي للحصول على خدمات لاعب الوسط أحمد نبيل “كوكا”.

على الجانب الآخر داخل جدران ميت عقبة، يعيش نادي الزمالك أزمة داخلية تلوح في الأفق بطلها اللاعب أحمد حمدي، الذي وصلت علاقته بالجهاز الفني إلى طريق مسدود. وقد قررت إدارة الفريق تجميد اللاعب واستبعاده من المشاركة في المباريات مؤقتًا، كإجراء تأديبي عقب مشادة حدثت بينه وبين المدير الفني أحمد عبد الرؤوف، ليعيد هذا الموقف للأذهان سيناريوهات سابقة من التوتر بين اللاعبين والأجهزة الفنية.

وبالعودة إلى ملفات النادي الأهلي الداخلية، يكتنف الغموض مستقبل الجناح أحمد عبد القادر، حيث تعثرت مفاوضات تجديد عقده بسبب الخلاف الواضح حول التقدير المالي بين ما يطلبه اللاعب وما تعرضه الإدارة للتمديد لثلاثة مواسم إضافية. وتشير المؤشرات إلى احتمالية رحيله عن الفريق بنهاية الموسم، مع تزايد الأنباء التي تربطه بالانتقال إلى صفوف نادي بيراميدز.

وفيما يخص المنافسات المحلية، استقرت لجنة الحكام على تعيين الحكم محمود بسيوني لإدارة المواجهة المرتقبة بين الأهلي وغزل المحلة، والمقرر إقامتها ضمن فعاليات الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة كأس عاصمة مصر. وبعيدًا عن أجواء المباريات، تواصل وزارة الشباب والرياضة جهودها في الحفاظ على سلامة اللاعبين، من خلال الاستمرار في حملات الكشف الطبي الشامل في مختلف وحدات الطب الرياضي، تطبيقًا للأكواد الطبية المعتمدة لتجنب الإصابات والمخاطر الصحية.

وعلى الصعيد القاري، تتوجه الأنظار الليلة صوب المنتخب الوطني الذي يستهل مشواره في كأس الأمم الأفريقية 2025 بمواجهة منتخب زيمبابوي، سعيًا وراء حلم النجمة الثامنة. وتعد هذه المباراة ذات طابع خاص لقائد الفراعنة محمد صلاح، الذي يسجل اليوم ظهوره رقم 20 بقميص المنتخب في تاريخ مشاركاته بالبطولة الأفريقية.