حفلت الأجواء الرياضية يوم الأحد الموافق الرابع عشر من ديسمبر لعام 2025 بجملة من الأحداث المتلاحقة والتطورات الهامة على مختلف الأصعدة المحلية والدولية. وفي مقدمة هذه الأحداث، حسمت إدارة النادي الأهلي الجدل المثار مؤخرًا حول صفقات الانتقالات الشتوية، حيث دحضت مصادر داخل القلعة الحمراء كافة الأنباء التي تحدثت عن نية النادي إدخال الثنائي المغربي أشرف داري أو رضا سليم، المعار حاليًا للجيش الملكي، ضمن صفقة تبادلية للظفر بخدمات يوسف بلعمري، مؤكدة أن فكرة المقايضة غير مطروحة في حسابات الجهاز الفني في الوقت الراهن.

وفي سياق التحركات الشتوية أيضًا، يسابق مسؤولو نادي بيراميدز الزمن لتأمين خط هجوم الفريق، حيث كثفت الإدارة اتصالاتها للحصول على توقيع أسامة فيصل مهاجم البنك الأهلي، وتأتي هذه الخطوات الحثيثة كإجراء استباقي تحسبًا لغموض مستقبل الهداف الكونغولي فيستون ماييلي، وعدم وضوح الرؤية بشأن استمراره مع الفريق السماوي. وبالانتقال إلى بورسعيد، تسعى إدارة النادي المصري لفرض مزيد من الاستقرار على قوام الفريق الأساسي، إذ تم الاتفاق بشكل نهائي على تمديد ارتباط المدافع باهر المحمدي بالنادي لثلاث سنوات إضافية، ليظل مدافعًا عن ألوان الفريق حتى منتصف عام 2029، نظرًا لقيمته الفنية الكبيرة.

وعلى مسافة قريبة في مدينة الإسماعيلية، تنفست إدارة الدراويش الصعداء بعد نجاحها في تدبير مبلغ 550 ألف دولار، وهي القيمة المستحقة للاعب البوليفي السابق كارميلو؛ ويهدف هذا التحرك العاجل إلى إغلاق ملف الغرامة قبل الموعد النهائي المحدد في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، تجنبًا للوقوع تحت طائلة عقوبات الاتحاد الدولي الصارمة التي قد تصل إلى خصم النقاط أو الهبوط للدرجة الأدنى. ومن ناحية أخرى تتعلق بالمستحقات المالية، نفت مصادر مقربة من محمد أشرف “روقا”، لاعب حرس الحدود الحالي، ما أشيع عن لجوئه إلى الفيفا ضد ناديه السابق الزمالك، مشيرة إلى أن اللاعب يفضل التريث وانتظار الحلول الودية للحصول على حقوقه دون تصعيد دولي.

وبعيدًا عن كرة القدم، سطرت الرياضة المصرية إنجازات جديدة، حيث اعتلى منتخب مصر لسلاح سيف المبارزة للشباب منصات التتويج في أوزبكستان، حاصدًا الميدالية الذهبية في بطولة كأس العالم بعد أداء بطولي في منافسات الفرق. وتتويجًا للدور الريادي المصري، أعلنت وزارة الشباب والرياضة خلال مؤتمر موسع عن فوز مصر برئاسة اللجنة الدولية الحكومية للتربية البدنية التابعة لليونسكو، حيث سيتولى الوزير أشرف صبحي قيادة هذه اللجنة، مما يعكس الثقة الدولية في الكوادر المصرية.