في قراءته للمشهد الفني الحالي داخل القلعة الحمراء، أثنى أسامة عرابي، أحد أبرز رموز النادي الأهلي، على البصمة الواضحة التي تركها المدرب الدنماركي ييس توروب خلال وقت قياسي، واصفاً إياه بصاحب الشخصية القيادية المؤثرة التي نجحت في خلق تجانس فريد بين عناصر الفريق، مما أدى إلى تطور ملحوظ في الأداء الجماعي وتغيير جذري في هوية الفريق داخل المستطيل الأخضر.
وخلال حوار جمع بينه وبين الإعلامي إسلام الشاطر، أوضح عرابي أن المدير الفني تعامل بذكاء شديد مع الأدوات والعناصر المتاحة لديه، حيث تمكن من ترسيخ أفكاره التكتيكية بسرعة وكفاءة، وهو ما تُرجم عملياً إلى نتائج إيجابية ومستويات فنية مقنعة، مشدداً في الوقت ذاته على أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا حالة الاستقرار الإداري التي فرضها وليد صلاح الدين في منصبه كمدير للكرة، حيث لعب دوراً محورياً في تهيئة الأجواء المناسبة للجهاز الفني واللاعبين لتحقيق الانسجام المطلوب.
وعلى الرغم من إشادته بجودة القائمة الحالية وتميز اللاعبين، إلا أن نجم الأهلي السابق نبه إلى ضرورة التحرك لتدعيم الصفوف بصفقات نوعية جديدة، محدداً احتياجات الفريق الملحة في مراكز حيوية مثل رأس الحربة، وقلب الدفاع، والجبهة اليسرى، وذلك لضمان القدرة على الاستمرار في المنافسة بقوة ومواجهة ضغط المباريات في التحديات المحلية والقارية المنتظرة، بدءاً من مسابقة الدوري ووصولاً إلى المعترك الأفريقي وكأس مصر.
التعليقات