شهد الشارع الرياضي مؤخراً حالة من الجدل والنقاش حول المقارنات التاريخية بين نجوم كرة القدم المصرية، حيث تم رصد وجهات نظر الجماهير للمفاضلة بين العناصر الحالية للمنتخب وبين الأساطير الذين سطروا تاريخاً ذهبياً بتتويجهم بلقب كأس الأمم الأفريقية في فترات سابقة. وقد انصب التركيز في هذه الآراء على استحضار ذكريات البطولات التي تحققت تحت قيادة قامات تدريبية كبيرة مثل الراحل محمود الجوهري والمعلم حسن شحاتة، وتحديداً الألقاب المحققة في عام 1998، وسلسلة الفوز المتتالي في أعوام 2006 و2008 و2010.

وقد تعمق النقاش ليعقد مقارنة مباشرة ودقيقة بين جيلين مختلفين؛ الأول هو جيل 2008 الذي تألق بوضوح تحت ولاية حسن شحاتة، والثاني هو التشكيل الحالي لعام 2025 الذي يقوده العميد حسام حسن. وخلال هذه المفاضلة، ترددت أسماء لامعة تركت بصمات لا تنسى في الملاعب، مثل السد العالي عصام الحضري، والقيصر حسني عبد ربه، والمهاجمين البارزين عماد متعب وعمرو زكي، والفنان محمد زيدان، وغيرهم من النجوم، حيث لم تقتصر اختيارات الجماهير وتفضيلاتهم على مركز بعينه، بل شملت تقييماتهم كافة الخطوط داخل المستطيل الأخضر، بداية من حراسة المرمى ومروراً بخطوط الدفاع والوسط، وصولاً إلى مركز الهجوم.