تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة اليوم نحو استعدادات المنتخب المصري لبطولة كأس الأمم الأفريقية المقرر إقامتها في المغرب، حيث يشهد معسكر “الفراعنة” انضمام الثنائي المحترف الأبرز، محمد صلاح وعمر مرموش، قادمين من ليفربول ومانشستر سيتي، وذلك لدعم صفوف الفريق تحت قيادة المدير الفني حسام حسن، الذي يسعى للوصول باللاعبين إلى أعلى درجات الجاهزية الفنية والبدنية.
وفي سياق متصل بالتحضيرات الدولية، يخطط الجهاز الفني للمنتخب للدفع بالتشكيلة الأساسية خلال المواجهة الودية المرتقبة أمام نيجيريا مساء الثلاثاء؛ بهدف تحقيق أقصى درجات الانسجام بين العناصر الرئيسية قبل خوض غمار المنافسات الرسمية، وتشير التوقعات إلى الاعتماد على محمد الشناوي لحماية العرين في هذه التجربة القوية.
على صعيد الانتقالات داخل القلعة الحمراء، تسابق إدارة النادي الأهلي الزمن لحسم ملف المهاجم الجديد، حيث تكثف مفاوضاتها مع نادي جايس السويدي لتقليل المقابل المادي المطلوب للتخلي عن الإيفواري إبراهيما دياباتى. يأتي هذا التحرك كخطوة بديلة وعاجلة بعد تعثر صفقة الأردني يزن النعيمات، الذي تعرض لإصابة قوية بقطع في الرباط الصليبي أثناء مشاركته في كأس العرب، مما أخرج الصفقة من حسابات الميركاتو الشتوي.
وبالتوازي مع محاولات التدعيم، أعطت إدارة الأهلي والجهاز الفني بقيادة المدرب الدنماركي ييس توروب الضوء الأخضر لرحيل ثلاثة لاعبين إلى صفوف سيراميكا كليوباترا في يناير المقبل، وهم محمد شكري، وأحمد رمضان “بيكهام”، وعمر كمال عبد الواحد؛ وذلك لعدم تمكنهم من حجز مقاعد أساسية في تشكيلة الفريق أو تقديم الإضافة المرجوة خلال الفترة الماضية.
وفي المعسكر الأبيض، تترقب إدارة الزمالك وصول عروض رسمية للبت في مصير المدافع حسام عبد المجيد ولاعب الوسط محمد السيد قبل فتح باب الانتقالات الشتوية. كما كشفت كواليس النادي عن عدم ممانعة المسؤولين في رحيل المهاجم الفلسطيني عدي الدباغ حال تلقي عرض مناسب، خاصة في ظل التوترات الأخيرة التي شابت العلاقة بين اللاعب والإدارة.
أما في سوق الانتقالات المحلية الأخرى، فينتظر مسؤولو البنك الأهلي تحركاً رسمياً من نظرائهم في نادي بيراميدز للتعاقد مع المهاجم أسامة فيصل. وتأتي رغبة الفريق السماوي في ضم اللاعب كخطوة استباقية لتأمين هجوم الفريق، نظراً للغموض الذي يحيط بمستقبل الكونغولي فيستون ماييلي، الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي دون التوصل لاتفاق حول التجديد حتى الآن.
التعليقات