أثار الإعلامي إبراهيم عبد الجواد جدلاً واسعاً بالكشف عن كواليس صادمة رافقت بعثة المنتخب المصري في الدوحة، حيث أوضح عبر برنامجه التلفزيوني أن الفريق خاض منافسات البطولة العربية مفتقداً لخدمات محلل الأداء عمرو الخشاب. وأشار عبد الجواد إلى أن هذا الغياب جاء بقرار من المدير الفني حلمي طولان، الذي لا يبدو مقتنعاً بضرورة وجود هذا المنصب ضمن جهازه المعاون، مفضلاً الاكتفاء باستلام البيانات عبر وسائط تخزين رقمية “فلاشة”، وهو التصرف الذي واجهه عبد الجواد بانتقادات لاذعة، معتبراً أن تجاهل التحليل الفني المتطور في عام 2025 يعد تأخراً غير مبرر عن ركب الكرة الحديثة.
وتزامنت هذه الانتقادات الإدارية مع انتكاسة فنية مريرة داخل المستطيل الأخضر، إذ تلقى المنتخب “الرديف” هزيمة قاسية على يد نظيره الأردني بثلاثة أهداف دون رد في اللقاء الذي احتضنه ملعب “البيت”. وقد شكلت هذه الخسارة في الجولة الختامية ضربة قاضية لآمال الفراعنة، مؤدية إلى إقصائهم المبكر من دور المجموعات ومغادرة البطولة بشكل لا يليق بتاريخ الفريق.
ومن جانبه، علق الاتحاد الدولي لكرة القدم على هذا السقوط المدوي، واصفاً وداع المنتخب المصري للمنافسات بالحدث المؤلم، خاصة وأن الفريق فشل في تحقيق أي انتصار يذكر على مدار المباريات الثلاث التي خاضها، لينهي مشاركته بسجل خالٍ من الفوز وأداء مخيب للآمال.
التعليقات