انطلق مشوار المنتخب المصري في منافسات كأس الأمم الإفريقية 2025 المقامة حاليًا بالمملكة المغربية، بمواجهة افتتاحية جمعته بنظيره الزيمبابوي على أرضية ملعب “أدرار”. وشهدت الدقائق الأولى من اللقاء محاولة مبكرة لانتزاع الأسبقية، حيث سنحت فرصة سانحة للتسجيل للاعب الوسط إمام عاشور بعد مرور اثنتي عشرة دقيقة فقط من صافرة البداية، إلا أنها ضاعت ولم تترجم إلى هدف، في مستهل رحلة الفراعنة ضمن منافسات المجموعة الثانية.

وعلى الصعيد الفني، استقر حسام حسن، المدير الفني للفراعنة، على العناصر التي سيعتمد عليها في هذه الموقعة، مفضلًا الدفع بتشكيلة قوية يقودها الحارس محمد الشناوي. وتكون الخط الخلفي من الرباعي محمد هاني، وياسر إبراهيم، وحسام عبد المجيد، ومحمد حمدي، بينما تولى مهام وسط الميدان كل من مروان عطية وحمدي فتحي بجانب إمام عاشور. وفي الهجوم، شهدت القائمة الأساسية عودة القوة الضاربة المتمثلة في القائد محمد صلاح، وعمر مرموش، ومحمود حسن “تريزيجيه”، وهم الثلاثي الذي كان قد غاب عن التجربة الودية الأخيرة التي خاضها المنتخب ضد نيجيريا في القاهرة منتصف الشهر الجاري.

واحتفظ الجهاز الفني بأوراق رابحة عديدة على دكة البدلاء تحسبًا لأي متغيرات أثناء اللقاء، ضمت حارسي المرمى أحمد الشناوي ومصطفى شوبير، بالإضافة إلى مجموعة من اللاعبين المميزين مثل أحمد سيد “زيزو”، ومصطفى محمد، وإبراهيم عادل، ورامي ربيعة، وغيرهم من العناصر الجاهزة للمشاركة عند الحاجة. ومن المقرر أن يواصل المنتخب الوطني تحدياته في البطولة بمواجهات متتالية داخل نفس المجموعة، حيث تنتظره مباراتان مرتقبتان أمام كل من جنوب إفريقيا وأنجولا في الأيام الأخيرة من شهر ديسمبر الحالي، واللتان ستقامان أيضًا في مدينة أغادير لتحديد ملامح المتأهلين للدور المقبل.