شهدت القاعة الكبرى بمقر اللجنة الأولمبية المصرية، صباح السبت، حراكًا إداريًا هامًا، حيث التأم شمل أسرة الكرة الطائرة المصرية في اجتماع دعت إليه إدارة الاتحاد برئاسة ياسر قمر. وتمحور اللقاء حول تحديث اللوائح الداخلية وإعادة صياغة النظام الأساسي ليتوافق مع القوانين الرياضية السارية، وسط حضور مكثف ضمن قانونية الانعقاد؛ إذ شارك ممثلو ستة وعشرين ناديًا من أصل ستة وأربعين يملكون حق التصويت، مما يعكس رغبة جماعية في تعزيز البنية المؤسسية للعبة ودفع عجلة التطوير.

وعلى صعيد التمثيل الرسمي للأقطاب الرياضية، برز تواجد المهندس خالد مرتجي، أمين صندوق النادي الأهلي، كمفوض عن ناديه في هذه الجمعية، في حين غاب التمثيل الرسمي لنادي الزمالك عن المشهد. وقد تكللت النقاشات التي أدارها مجلس الإدارة بالنجاح، حيث أبدت الجمعية العمومية توافقًا تامًا وصوتت بالإجماع لصالح التعديلات المقترحة، في خطوة تهدف إلى ترسيخ مبادئ الشفافية والامتثال لضوابط قانون الرياضة الحديث بما يخدم الصالح العام.

وتعقيبًا على هذه النتائج، اعتبر رئيس الاتحاد أن الإجماع الذي حظيت به التعديلات ليس مجرد إجراء روتيني، بل هو دلالة واضحة على الثقة المتبادلة بين الأندية ومجلس الإدارة، وركيزة أساسية للاستقرار الإداري. وأوضح أن هذه الخطوة تُعبد الطريق نحو بيئة عمل مثالية تسمح بالتركيز مستقبلاً على الشق الفني وتطوير المنتخبات الوطنية والمسابقات. واختتم حديثه بالتأكيد على التزام الاتحاد بالعمل الجماعي للنهوض بالكرة الطائرة المصرية وتحقيق إنجازات ملموسة على الأصعدة المحلية والقارية والدولية، مستندين في ذلك إلى أرضية تشريعية صلبة.