تتجه النية داخل أروقة القلعة الحمراء حالياً نحو تحسين الوضع المالي لنجم خط الوسط مروان عطية، حيث يناقش المسؤولون بجدية مسألة رفع قيمة عقده الحالي خلال الفترة المقبلة. وتأتي هذه الخطوة كنوع من التقدير والتعويض المادي للاعب، بعد أن استقرت الإدارة بشكل حاسم على إغلاق الباب أمام رحيله في الميركاتو الشتوي القادم، مفضلةً بقاءه للحاجة الفنية الماسة إليه رغم الإغراءات المالية الكبيرة التي حملتها العروض الخارجية المقدمة له مؤخراً.
وكان الرأي الفني هو العامل الحاسم في حسم هذا الملف، إذ أبدى المدير الفني الدنماركي، ييس توروب، تمسكاً شديداً بخدمات لاعبه، معارضاً بشدة فكرة التفريط فيه لأي نادٍ آخر. وقد جاء هذا الموقف الصارم رداً على المحاولات التي قادها وكيل أعمال اللاعب، الذي نقل لإدارة النادي وجود اهتمام جدي من أندية خليجية، وتحديداً عرضاً مغرياً من الدوري الإماراتي، حيث كانت تلك الأندية تمني النفس بالظفر بخدمات دينامو خط الوسط مع حلول شهر يناير.
ورغم تعدد الأنباء التي ربطت اسم مروان عطية بفرق سعودية وقطرية وإماراتية في الآونة الأخيرة، إلا أن إدارة النادي الأهلي وضعت مصلحة الفريق فوق أي اعتبار مالي. فاللاعب يُصنف كأحد الركائز الأساسية التي لا غنى عنها في التشكيلة الحالية للجهاز الفني، خاصة في ظل سعي الفريق للمنافسة بضراوة على كافة الألقاب المتاحة هذا الموسم، وعلى رأسها لقب دوري أبطال أفريقيا، مما يجعل خيار بيعه في هذا التوقيت الحساس أمراً مستبعداً تماماً لضمان استقرار قوام الفريق.
التعليقات