قبيل انطلاق العرس الكروي الإفريقي المرتقب في الأراضي المغربية، بادرت القلعة الحمراء بإظهار دعمها الكامل لكتيبة المنتخب الوطني، حيث استثمر النادي الأهلي منصاته الرقمية لبث روح الحماس ومؤازرة “الفراعنة” قبل ضربة البداية أمام منتخب زيمبابوي. وقد تجلى هذا الدعم من خلال منشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي رفعت شعار وحدة الهدف والمصير، مؤكدة وقوف الجميع صفاً واحداً خلف الفريق القومي لتحقيق طموحات الجماهير في هذه البطولة القارية.

وبالانتقال إلى الشأن الإداري ومستقبل اللعبة، كشف هاني أبوريدة عن ملامح خارطة طريق طويلة الأمد تمتد حتى عام 2038، تستهدف إحداث طفرة حقيقية في كرة القدم المصرية. وترتكز هذه الرؤية الاستراتيجية على محددات دقيقة وخطوات مدروسة للارتقاء بالمنظومة الرياضية، بما يضمن تعزيز الحضور المصري والمنافسة بقوة على الساحتين الإفريقية والعالمية.

وفي سياق متصل، أوضح رئيس الاتحاد أن التريث في إعلان تفاصيل هذه الاستراتيجية كان خطوة ضرورية لضمان توافقها مع الأنظمة واللوائح الجديدة التي يقرها الاتحاد الإفريقي للعبة، وذلك بفضل اطلاعه المباشر بحكم مواقعه الدولية والقارية. وبناءً على ذلك، من المقرر أن تشهد المسابقات المحلية إعادة هيكلة شاملة وتغييرات جذرية، حيث ستكون الأولوية القصوى هي خدمة المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها العمرية وإعدادها وفق أحدث المعايير الفنية.

ولضمان نجاح هذه الخطة الطموحة، تم التأكيد على أن العمل يجري بتناغم تام بين الاتحاد وكافة مؤسسات الدولة المعنية، وفي مقدمتها وزارة الشباب والرياضة. ويأتي هذا التعاون المثمر ليعكس رغبة جماعية في تطبيق رؤية متكاملة تليق بتاريخ الكرة المصرية، وتسعى لتحقيق إنجازات ملموسة تسعد الشارع الرياضي.