تسعى إدارة النادي الأهلي جاهدة لترتيب أوراق الفريق الأول وتدعيم صفوفه بعناصر مميزة خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، حيث تتجه الأنظار صوب تعزيز الخط الخلفي بمدافع محلي، ويبرز اسم هادي رياض، لاعب بتروجت، كخيار رئيسي يتصدر قائمة المطلوبين لدى صناع القرار في القلعة الحمراء. وفي حال لم تكلل المفاوضات بالنجاح، وضعت الإدارة خطة بديلة تتضمن محمود الجزار، مدافع البنك الأهلي، كخيار ثانٍ يحظى بقبول فني، يليه أحمد طارق، لاعب نادي زد، الذي يأتي في المرتبة الثالثة ضمن قائمة المرشحين لترميم دفاعات الفريق.

وبالانتقال إلى الملف الهجومي، كثف مسؤولو النادي محاولاتهم للظفر بخدمات الإيفواري إبراهيما دياباتي، مهاجم جايس السويدي، حيث قررت الإدارة تحسين عرضها المالي ليصل إلى مليوني دولار بدلاً من العرض السابق الذي توقف عند مليون و800 ألف دولار. وتأتي هذه الخطوة في مسعى لتقريب وجهات النظر مع النادي السويدي الذي كان قد اشترط مبلغاً يقارب الأربعة ملايين دولار للتخلي عن لاعبه، مما أدى لجمود المفاوضات لفترة مؤقتة قبل أن تتجدد الاتصالات مرة أخرى أملاً في التوصل إلى حل وسط مادي قد يزيد قليلاً عن العرض الحالي لإتمام الصفقة.

ويأتي هذا الإصرار المتجدد على حسم صفقة المهاجم الإيفواري نتيجة لتقلص الخيارات الأخرى المتاحة، خاصة بعد خروج الأردني يزن النعيمات من الحسابات إثر تعرضه لإصابة قوية بقطع في الرباط الصليبي أثناء مشاركته مع منتخب بلاده في كأس العرب، بالإضافة إلى صرف النظر نهائياً عن فكرة ضم الكولومبي بابلو الصباغ بسبب سجله المليء بالإصابات وتشتت تركيزه باهتمامات فنية وموسيقية بعيداً عن كرة القدم. وتزداد الحاجة لتدعيم الهجوم في ظل ملاحظة الجهاز الفني تراجعاً في المستوى التهديفي للعناصر الحالية، مما يجعل التعاقد مع دياباتي أولوية قصوى لإنعاش الخط الأمامي للفريق في يناير.