في إطار تحركات النادي الأهلي لتعزيز قوة خط الوسط خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة، اتجهت أنظار المسؤولين نحو اللاعب الفلسطيني حامد حمدان، نجم فريق بتروجت، لضمه إلى كتيبة القلعة الحمراء. ومن أجل حسم هذه الصفقة، طرحت إدارة النادي فكرة إدخال مصطفى العش كجزء من الاتفاق، حيث تم عرضه على النادي البترولي لتسهيل عملية التفاوض وإتمام الانتقال في شهر يناير.

وتتضمن رؤية مسؤولي الأهلي لإنجاح هذه الصفقة التبادلية تقديم مبلغ مالي إلى جانب التخلي عن خدمات لاعبين على سبيل الإعارة، حيث لا يوجد أي اعتراض فني أو إداري على رحيل العش ضمن هذه التسوية. ولم تقتصر الخيارات المطروحة على اسم واحد فقط، بل توسعت دائرة الأسماء المرشحة للانتقال إلى بتروجت لتشمل خيارات أخرى، أبرزها لاعب الوسط أحمد رضا، بالإضافة إلى بعض العناصر الشابة الواعدة مثل محمد عبد الله، وذلك لضمان موافقة النادي البترولي على الاستغناء عن خدمات حمدان.

ويرجع السبب الرئيسي وراء الترحيب الكبير برحيل مصطفى العش إلى غيابه المستمر عن المشاركة وخروجه التام من حسابات الجهاز الفني بقيادة المدرب الدنماركي ييس تورب، وهو الوضع ذاته الذي عانى منه سابقًا مع المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو. وقد تولدت قناعة راسخة داخل أروقة النادي بأن اللاعب لم ينجح في تقديم أوراق اعتماده أو إثبات قدرته على تحمل الأعباء والضغوط الجماهيرية التي يفرضها ارتداء قميص النادي الأهلي، مما جعل خيار مغادرته في الشتاء هو الحل الأمثل لجميع الأطراف.