تسعى إدارة القلعة الحمراء جاهدة لتعزيز الخط الأمامي للفريق خلال الميركاتو الشتوي المنتظر، حيث يجري العمل على قدم وساق لحسم ملف التعاقدات الأجنبية. وتتحرك الإدارة في أكثر من اتجاه لضمان ضم عنصر هجومي جديد أو اثنين، بهدف سد الثغرات وتلبية الاحتياجات الفنية قبل استكمال منافسات الموسم.
وفي صدارة الأسماء المطروحة على طاولة المفاوضات، يبرز اسم المهاجم الكونغولي إفيميكو بولولو، الناشط في الدوري البولندي رفقة فريق ياجيلونيا. وقد جاء التحرك نحو هذا الخيار بعدما أبدى الجهاز الفني ترحيبه بقدرات اللاعب ومنح الضوء الأخضر لضمه، لا سيما عقب تعثر المحاولات السابقة للتعاقد مع الإيفواري إبراهيما دياباتي من الدوري السويدي، نظرًا للمغالاة المادية التي طالبت بها إدارة ناديه، مما دفع الأهلي لتحويل بوصلته نحو خيارات أخرى.
وقد شهدت الأيام الماضية تواصلًا مكثفًا مع الجانب البولندي للوقوف على التفاصيل المالية، حيث اصطدمت رغبة الأهلي في البداية بطلب النادي الحصول على مليوني دولار للتخلي عن خدمات مهاجمه. إلا أن مسؤولي القلعة الحمراء تحفظوا على هذا المبلغ الكبير، مستندين إلى حقيقة أن عقد اللاعب يوشك على الانتهاء بنهاية الموسم الحالي. وفي ضوء ذلك، قدمت الإدارة عرضًا أوليًا بقيمة 800 ألف دولار لشراء الأشهر الستة المتبقية من عقده، في الوقت الذي حدد فيه اللاعب راتبًا سنويًا يقدر بمليون و200 ألف دولار للموافقة على إتمام الانتقال.
ورغم رغبة اللاعب الواضحة في خوض تجربة جديدة في الملاعب المصرية وترحيبه بارتداء القميص الأحمر، فإن إدارة النادي تضع في حساباتها خططًا بديلة وسيناريوهات أخرى للتحرك الفوري في حال لم تكلل المفاوضات مع النادي البولندي بالنجاح، لضمان عدم الخروج من نافذة الانتقالات دون تدعيم المركز الهجومي بالشكل الأمثل.
التعليقات