يعيش النادي الإسماعيلي فترة عصيبة بعد تعثره في افتتاح مشواره ببطولة كأس العاصمة؛ فقد تكبد الفريق خسارة مؤلمة على أرضه وبين جماهيره أمام نظيره الجونة بثلاثة أهداف لهدف، مما جعله يتذيل الترتيب بلا رصيد، بينما اقتنص الضيوف أول ثلاث نقاط في المسابقة، ليضاعف هذا السقوط من الضغوط الملقاة على عاتق الفريق في بداية المنافسات.

ولم تقتصر خسائر “الدراويش” على النتيجة الرقمية فحسب، بل امتدت لتشمل ضربة موجعة في الخط الخلفي، حيث تأكد غياب الحارس الشاب عبد الله جمال عن الملاعب لمدة طويلة تصل إلى أربعة أشهر. وجاءت هذه الإصابة القوية بقطع في أربطة الكتف أثناء مشاركته في اللقاء الماضي، مما وضع الجهاز الفني في مأزق حقيقي يستوجب إيجاد بدائل فورية لتعويض هذا الغياب المؤثر.

وأمام هذا الموقف المعقد، يسابق الجهاز الفني بقيادة المدرب الجزائري ميلود حمدي الزمن لترميم صفوف الفريق قبل المواجهة القادمة؛ إذ أصدر توجيهاته للطاقم الطبي بضرورة تكثيف البرنامج العلاجي للحارس أحمد عادل عبد المنعم لضمان جاهزيته البدنية والفنية. وكان عبد المنعم قد ابتعد عن المشاركة مؤخراً، بما في ذلك مباراة حرس الحدود، إثر معاناته من تمزق عضلي بسيط في القدم، إلا أن الآمال معلقة عليه الآن للعودة سريعاً والذود عن مرمى الفريق في لقاء بتروجت المرتقب يوم الجمعة التاسع عشر من ديسمبر الجاري، ضمن منافسات الجولة الثانية.