تلقى الجهاز الفني للنادي الإسماعيلي بقيادة ميلود حمدي دفعة قوية قبل المواجهة المرتقبة مساء الخميس، حيث تعززت صفوف الفريق بعودة خماسي مؤثر غاب عن اللقاء الماضي أمام بتروجت. وتضم قائمة العائدين الحارس أحمد عادل عبد المنعم، إلى جانب محمد عمار وخالد النبريصي ومحمد وجدي ومحمد خطاري، وهو ما يمنح المدرب خيارات تكتيكية أوسع في الجولة الثالثة من دور المجموعات للبطولة.

وتكتسب هذه المباراة أهمية خاصة تتجاوز كونها مجرد لقاء في دور المجموعات، إذ يسعى الطرفان لإنقاذ مسيرتهما بعد انطلاقة متعثرة للغاية. يعيش “الدراويش” وضعاً صعباً عقب تلقي خسارتين متتاليتين أمام كل من بتروجت والجونة، وهو السيناريو ذاته الذي يواجهه فريق بيراميدز الجريح بعد سقوطه أمام البنك الأهلي والجونة، مما يجعل شعار اللقاء هو “تصحيح المسار” ومحاولة إيقاف نزيف النقاط لكليهما.

وعلى صعيد المواجهات المباشرة، يصطدم الإسماعيلي بعقدة تاريخية استمرت لسنوات، حيث يبحث عن فوز غائب منذ أكتوبر 2018، حين حقق آخر انتصار له بهدفين نظيفين. ومنذ تلك اللحظة، عجز الفريق عن قهر منافسه خلال خمس عشرة مواجهة متتالية، تكبد خلالها إحدى عشرة هزيمة واكتفى بأربعة تعادلات، وتكشف لغة الأرقام عن تفوق كاسح لبيراميدز في إجمالي العشرين مباراة التي جمعت الفريقين في مختلف المسابقات، حيث فاز في أحد عشر لقاءً مقابل أربعة انتصارات فقط لأبناء الإسماعيلية، بينما حسم التعادل الموقف في خمس مناسبات.