شهدت الساعات القليلة الماضية تحولاً مفاجئاً داخل أروقة النادي السكندري، حيث قررت الإدارة التراجع عن فكرة استعادة خدمات لاعب الوسط الغاني مورو ساليفو، وأغلقت ملف عودته للفريق بشكل نهائي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. وجاء هذا القرار نتيجة عدم التوصل إلى نقطة اتفاق بين الطرفين بشأن الإجراءات الفنية التي تسبق التوقيع، مما أدى إلى انهيار المفاوضات التي كانت قد قطعت شوطاً كبيراً في وقت سابق.

ويرجع السبب الرئيسي وراء صرف النظر عن الصفقة إلى تمسك المدير الفني للفريق، تامر مصطفى، بضرورة خضوع اللاعب لاختبارات ميدانية وتقييم شامل لحالته البدنية والفنية قبل إتمام أي تعاقد، وذلك نظراً لابتعاد ساليفو عن المشاركة في المباريات الرسمية لفترة طويلة وعدم انضمامه لأي نادٍ منذ رحيله عن الفريق في الصيف الماضي. إلا أن اللاعب أبدى رفضاً قاطعاً لهذا الشرط، ممتنعاً عن النزول إلى الملعب للخضوع للاختبار، وهو الأمر الذي اعتبرته الإدارة والجهاز الفني سبباً كافياً لإلغاء فكرة ضمه.

الجدير بالذكر أن ساليفو كان قد غادر صفوف الفريق الساحلي في نهاية الموسم الماضي بعد التوصل لتسوية مالية ودية حصل بموجبها على الاستغناء الخاص به، وظل منذ ذلك الحين لاعباً حراً دون الارتباط بأي فريق، لتنتهي بذلك محاولات عودته التي كانت مطروحة مؤخراً لتدعيم خط الوسط.