شهدت أروقة نادي الاتحاد السكندري، قبل قليل، بدء توافد أعضاء الجمعية العمومية للمشاركة في الفعاليات الانتخابية الهادفة إلى تشكيل مجلس الإدارة الجديد الذي سيقود دفة “زعيم الثغر” خلال الدورة الممتدة من عام 2025 وحتى 2029. وتتركز المنافسة في هذا المعترك الانتخابي بشكل أساسي على مقاعد العضوية وأمانة الصندوق، وذلك بعد أن حُسمت قمة الهرم الإداري مبكراً؛ إذ ضمن محمد أحمد سلامة الفوز بمقعد الرئاسة، بينما حصد إبراهيم شعبان مقعد نائب الرئيس، وذلك بالتزكية لعدم وجود منافسين لهما على هذين المنصبين.

وفيما يخص باقي مقاعد المجلس، يشهد منصب أمين الصندوق سباقاً ثلاثياً بين كل من حازم محمد فتح الله، ومحمد ثابت إبراهيم، ومحمد عادل إبراهيم. أما على صعيد العضوية فوق سن الـ 35 عاماً، فقد تقدمت نخبة كبيرة من المرشحين لنيل ثقة الجمعية العمومية، ضمت قائمتهم كلاً من: نجلاء الزناتي، مصطفى الشوادفي، محمد خميس، أحمد رأفت، محمد البحيري، إسماعيل محمد، ياسر عبدالله، محمد الحلو، خالد عبدالهادي، شريف فيصل، سامح حميدة، أحمد موسى، أحمد الغمري، السيد فيصل، عصام فوزي، هاني محمد، وهشام أنور. وبالتوازي مع ذلك، يتنافس على مقاعد العضوية للشباب (تحت 35 عاماً) ستة مرشحين هم: محمد رمضان، عزت سمير، سامي عبدالعظيم، محمود الروبي، بلال حسن، ومصطفى إدريس.

وكانت إدارة النادي الحالية قد مهدت لهذا الاستحقاق الانتخابي عبر سلسلة من الإجراءات التنظيمية، حيث عقد المجلس اجتماعاً مسبقاً لفحص أوراق المتقدمين والتأكد من مطابقتها لكافة الشروط المنصوص عليها في لائحة النظام الأساسي، تمهيداً لعرضها على الجمعية العمومية المنعقدة بتاريخ 26 ديسمبر. وقد أسفرت تلك المراجعة عن اعتماد القائمة النهائية للمرشحين بعد استيفائهم لكافة المعايير القانونية. وفي ختام تحضيراته، وجه مجلس الإدارة رسالة تمنى فيها التوفيق لجميع المتنافسين لخدمة هذا الصرح الرياضي العريق، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة التزام كافة الأجهزة الفنية والإدارية والموظفين بالحياد التام والوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، حفاظاً على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية.