تسعى إدارة نادي الاتحاد السكندري لإحداث ثورة تصحيحية شاملة داخل صفوف الفريق الأول خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وذلك لانتشال النادي من وضعيته الحرجة وتواجده في المركز قبل الأخير بجدول المسابقة. وفي هذا السياق، اتخذ القائمون على “زعيم الثغر” قراراً نهائياً بإنهاء العلاقة مع خمسة أسماء لم تعد ضمن حسابات الجهاز الفني للمرحلة القادمة، وهم جون إيبوكا، وفان ديريك، وعلاء مارسيلو، بالإضافة إلى الثنائي محمد سامي وعبد الرحمن بودي. وتأتي هذه الخطوة الرامية إلى تسريح هؤلاء اللاعبين—سواء عبر البيع النهائي، الإعارة، أو التسوية الودية—كممهد أساسي لإفساح المجال أمام إبرام تعاقدات نوعية جديدة قادرة على انتشال الفريق من منطقة الخطر وتأمين بقائه وسط الكبار.
وعلى صعيد التدعيمات المرتقبة، تتجه أنظار مسؤولي النادي السكندري صوب القلعة الحمراء، حيث يبرز اسم أحمد رضا، لاعب وسط النادي الأهلي، كأحد الحلول المطروحة بقوة لترميم خط الوسط في النصف الثاني من الموسم. وتعتزم الإدارة استثمار وضع اللاعب الحالي وخروجه من حسابات المشاركة مع فريقه لإقناعه بالانضمام إلى صفوف الاتحاد على سبيل الإعارة حتى ختام المنافسات. ورغم أن الاتصالات لم ترتقِ بعد إلى مستوى العرض الرسمي، إلا أن الأيام القليلة القادمة ستشهد تحركاً فعلياً لفتح باب المفاوضات، أملاً في الظفر بخدمات اللاعب والمساهمة في إنقاذ موسم الفريق وتجنيبه شبح الهبوط إلى دوري المحترفين.
التعليقات